أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا)، اليوم الخميس، بإصابة 3 أشخاص بجروح بينهم امرأة مسنة إصابتها خطيرة، نتيجة عدوان اسرائيلي استهدف أحد المباني في مشروع دمر بدمشق.
وقال مسئول الدفاع المدني في دمشق وريفها، حسن الحسان، إن الاستهداف ألحق أضراراً كبيرة في مبنى سكني، إضافة إلى تضرر مبنيين مجاورين بشكل جزئي، واندلاع حريق في المكان.
وأوضح الحسان أن فرق الدفاع المدني أسعفت المصابين مباشرة بعد حضورها للمكان، وأخمدت الحريق.
وفي وقت سابق من اليوم، قال جيش الاحتلال، في بيان: "أغارت طائرات حربية لسلاح الجو قبل قليل على مقر قيادة تابع لتنظيم الجهاد الإسلامي الفلسطيني في منطقة دمشق والذي استخدم لتخطيط وإدارة أنشطة للتنظيم"، بحسب قناة سكاي نيوز عربية.
وأضاف: "الجيش الإسرائيلي لن يسمح للمنظمات الإرهابية التموضع داخل سوريا والعمل ضد دولة إسرائيل وسيعمل بقوة ضد كل محاولة تموضع من هذا النوع"، موضحا أن الجيش "سيواصل استهداف المنظمات الفلسطينية في كل مكان يتطلب ذلك وسيواصل العمل لحماية مواطني إسرائيل".
وكشفت القناة 12 الاسرائيلية عن "تزامن الهجوم في دمشق مع الإعلان الدستوري في القصر الرئاسي، والذي حضره أيضا الرئيس أحمد الشرع، مع العلم أنه تواجد بالقرب من المنطقة التي تعرضت للهجوم".