حفتر يستبعد إمكانية إقامة قاعدة عسكرية روسية فى ليبيا - بوابة الشروق
السبت 19 أكتوبر 2024 3:48 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

حفتر يستبعد إمكانية إقامة قاعدة عسكرية روسية فى ليبيا


نشر في: الخميس 13 أبريل 2017 - 11:21 م | آخر تحديث: الخميس 13 أبريل 2017 - 11:21 م
- قائد «الجيش الوطنى» الليبى: مصر تبذل أقصى جهدها لمساعدة الليبيين.. ولا نرفض خضوع المؤسسة العسكرية لسلطة حكومة مدنية منتخبة
استبعد القائد العام لـ«الجيش الوطنى» الليبى، المشير خليفة حفتر، إمكانية إقامة قاعدة عسكرية روسية على الأراضى الليبية، مشيرا إلى أن هذا الأمر لم يتم بحثه إطلاقا مع الجانب الروسى، مؤكدا أيضا أن مصر فى طليعة الدول التى تساهم فى توصل أطراف النزاع فى بلاده إلى وفاق.

وقال حفتر فى مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، إنه «لم يسبق طرح هذا الموضوع على الإطلاق فى مباحثاتنا مع الروس، ولا نعتقد أن لدى روسيا الرغبة أو الحاجة لإنشاء قاعدة لها فى ليبيا، فهى تملك أسطولا عملاقا فى البحر المتوسط يغنيها عن أى قاعدة برية فى إقليم المتوسط».

وأضاف حفتر أنه «على أية حال فإن إنشاء القواعد العسكرية أمر تمليه ظروف محلية وإقليمية ودولية استثنائية بشكل خاص، لا نرى أنها قائمة حاليا».

إلى ذلك، أكد حفتر أن «مصر فى طليعة الدول التى تعمل بأقصى جهدها لمساعدة أطراف النزاع فى ليبيا للوصول إلى توافق»، مشيرا إلى أن «هناك لجنة مصرية برئاسة الفريق محمود حجازى، رئيس أركان الجيش المصرى تضم أعضاء على مستوى رفيع تعمل على التواصل مع جميع الأطراف الليبية والقوى المؤثرة فى بلورة اتفاق».
وتابع: «اللجنة تقدمت مؤخرا بمبادرة ترمى إلى التوصل إلى إعادة النظر فى اتفاق الصخيرات الذى وصل طريقا مسدودا، والعمل جار فى هذا الاتجاه».
وقال المشير حفتر إن «مصر معنية بشكل مباشر بما يجرى على الساحة الليبية خاصة على المستويين السياسى والأمنى، وتعمل جاهدة لضمان استقرار الوضع فى ليبيا، وهى بلا شك دولة يهدد الإرهاب أمنها القومى، ونحن نعمل سويا من أجل القضاء على الإرهاب». موضحا أنه «بالإضافة إلى رابط الأخوة بين الشعب الليبى والمصرى فإن الجغرافيا تلعب دورا مهما فى تأكيد ضرورة التعاون بيننا بدول الجوار والحدود المشتركة».
كما أكد قائد «الجيش الوطنى» الليبى إن «قواته لا ترفض أن تكون لمؤسسة مدنية سلطة عليا على المؤسسة العسكرية»، مشددا «نتمسك بذلك ونتشبث به، طالما أن تلك السلطة منتخبة مباشرة من الشعب الليبى».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك