يعتزم وزير التجارة الأسترالي دان تيهان، السفر إلى أوروبا لإجراء محادثات مباشرة مع نظرائه في ألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي اعتبارا من الخميس المقبل بعد قرار الاتحاد الأوروبي فرض قيود على صادرات لقاحات فيروس كورونا المستجد.
وقال تيهان في بيان وزعه عبر البريد الإلكتروني، إن المحادثات ستتناول "إمدادات اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد من إنتاج الاتحاد الأوروبي والتي تعاقدات عليها أستراليا وكيفية التعاون مع الاتحاد لتحسين الإمدادات العالمية للقاحات".
كما يعتزم تيهان الاجتماع مع نائب رئيس المفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس ووزيرة الدولة للتجارة الدولية في بريطانيا ليز تروس لبحث سبل تحقيق تقدم في مفاوضات التجارة الحرة بين أستراليا وبريطانيا، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
كان رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون الذي تعهد في وقت سابق بحصول جميع الأستراليين على الجرعة الأولى من لقاحات كورونا بحلول أكتوبر المقبل، قال أول أمس الأحد إنه لن يحدد تاريخا مستهدفا جديدا للتطعيم بسبب المخاوف الصحية التي تحيط باللقاح الذي تنتجه شركة أسترازينيكا البريطانية السويدية، والقيود التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على صادرات اللقاحات.
ولم تتمكن أستراليا من تحقيق هدفها الأولي بتقديم 4 ملايين جرعة بنهاية مارس الماضي، وتمكنت فقط من تقديم أقل من 842 ألف جرعة بقليل خلال تلك الفترة الزمية.
وقالت جلاديس بريجيكليان رئيسة وزراء ولاية نيو ساوث ويلز، أكبر ولاية أسترالية من حيث عدد السكان، يوم الإثنين الماضي، إنها حريصة على إعادة حملة التطعيم إلى المسار الصحيح، وأعربت عن مخاوفها من أن الوتيرة البطيئة قد تعيق خطط استئناف السفر الدولي.
وأضافت في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الأسترالية: "ستأتي اللحظة التي يبدأ فيها باقي العالم في التعامل مع بعضه البعض أكثر ولا يمكننا أن نتخلف عن الركب".