استغلت أولها ستيفانيشينا نائبة رئيس الوزراء الأوكراني خطابا ألقته لمجلس الشيوخ الإيطالي لوصف جرائم الحرب التي يتم ارتكابها في بلادها من جانب روسيا.
ووصفت ستيفانيشينا، التي تتولى أيضا حقيبة أوروبا والتكامل الأوروبي- الأطلسي، ارتكاب جنود روس أحيانا جرائم اغتصاب بحق سيدات أمام أطفالهن وأحيانا بحق أطفال أمام أمهاتهم المقيدات.
وقالت ستيفانيشينا "الأمر لا يتعلق فقط بالإيذاء لكنه يتعلق بالإهانة، لسكر المقاومة.. هذه هي روسيا".
وقالت ستيفانيشينا إن المسؤولية عن هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان لا يتحملها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمفرده، "نحن نرى الوجه الحقيقي للجيش الروسي. ليس هذا فقط الوجه الحقيقي لبوتين، ولكنه أيضا الوجه الحقيقي لكل جندي روسي يرتكب مثل هذه الجرائم".
وأكدت الوزيرة أنه يتم قتل والاعتداء على المدنيين وكذلك اختطاف الأطفال.
كانت الأمم المتحدة قد دعت إلى إجراء تحقيق مستقل في جرائم اغتصاب وعنف جنسي في خضم الغزو الروسي لأوكرانيا، بعد ورود تقارير عن جرائم ترتكبها القوات الروسية.
كما اتهمت منظمات حقوقية، من بينها هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية، الجيش الروسي بارتكاب جرائم حرب مثل الإعدام والنهب في أوكرانيا.
غير أن روسيا تنفي ذلك .