سياسيون وحقوقيون ورجال دين يرسمون خريطة الحوار الوطني - بوابة الشروق
السبت 19 أكتوبر 2024 1:18 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

سياسيون وحقوقيون ورجال دين يرسمون خريطة الحوار الوطني

أحمد بدراوي
نشر في: الجمعة 13 مايو 2022 - 6:59 م | آخر تحديث: الجمعة 13 مايو 2022 - 7:15 م

مشيرة خطاب: ندعو لحوار حر داخل المؤسسات الدينية.. عبدالمنعم سعيد: نحن أمام لحظة تاريخية .. عكاشة: من الضرورى وضع مدى زمنى للحوار

أشاد سياسيون وحقوقيون وأكاديميون ورجال دين، أمس، بدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى، للحوار الوطنى خلال إفطار الأسرة المصرية الأخير فى رمضان الماضى، مؤكدين أن الحوار الوطنى الشامل مؤسس حقيقى لشرعية الجمهورية الجديدة.
وجاء ذلك خلال الجلسة التشاورية لمنتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بأحد فنادق القاهرة، بحضور القس أندريه زكى رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية ورئيس الطائفة الإنجيلية بمصر.
وقالت رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان السفيرة مشيرة خطاب، إن دعوة الرئيس للحوار الوطنى يجب أن نعطيها الاهتمام الكافى، لدينا مستجدات ووجود حالة استنفار وتغيرات دولية، ولابد أن يحكم الحوار بقاعدة الحوار لا يفسد للوطن قضية، وأن يكون الحوار منهج حياة ينسحب على السياسة والاقتصاد والثقافة.
وأكدت خطاب، أنه «يجب إجراء حوار حر داخل المؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية، حيث أننا نتحدث عن الدولة المدنية، وللأسف لدينا تمييز صارخ بسبب الدين وأقصد تفسيرات البعض الخاطئة للدين».
وقال الكاتب والمفكر السياسى عضو مجلس الشيوخ عبدالمنعم سعيد، إن الحوار السياسى هو الأصل فى المجتمع، ونحن أمام لحظة تاريخية استدعت طلب الرئيس إجراء حوار وطنى.
وقال مدير المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية العميد خالد عكاشة، إن نجاح الحوار الوطنى يتطلب تهيئة المجال العام له، ويحول دون تحوله لمباراة إعلامية بين المشاركين، ومن بين تلك الإجراءات التى شاهدناها، ومنها إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسى وإفساح مجال أكبر للحريات فى وسائل الإعلام المختلفة.
طالب عكاشة، بضرورة وضع مدى زمنى معين من 3 إلى 4 أشهر لهذا الحوار الوطنى، لوضع جدول زمنى محدد.

وقال عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان عصام شيحة، إننا مدعوون لحوار استثنائى يسعى لتوافق وطنى، لافتا إلى أن دعوة الحوار لأول مرة قادمة من الدولة صاحبة المصلحة فى التوافق الوطنى.
وأوضح، لابد من فتح المجال العام، والدولة القوية تُمكن مواطنيها من ممارسة السياسة، مشيرا إلى أننا فى حاجة إلى عقد اجتماعى جديد، ونحن مستعدين للعمل العام.
وقال الأسقف العام ورئيس المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى الأنبا آرميا، إن هذا الحوار لن يقبل فيه فصيل رفع السلاح على المصريين، أو تطاول على الجيش المصرى.
وأشاد رئيس الهيئة القبطية الانجيلية للخدمات الاجتماعية ورئيس الطائفة الإنجيلية بمصر القس أندريه زكى، بتكليف الرئيس عبدالفتاح السيسى الأكاديمية الوطنية للتدريب؛ لإدارة الحوار الوطنى بالتنسيق مع كافة التيارات السياسية والحزبية والشبابية، لإدارة حوار سياسى حول أولويات العمل الوطنى خلال المرحلة الراهنة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك