قالت الرئاسة الفلسطينية، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجاوزت كل الخطوط الحمراء، من خلال إصرارها على سياسة القتل والاقتحامات للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.
جاء ذلم في أعقاب الجريمة الجديدة التي ارتكبها جيش الاحتلال في مخيم بلاطة شرق نابلس صباح اليوم، وأدت إلى استشهاد شابين، وإصابة آخرين، بالتزامن مع دخول العدوان على قطاع غزة يومه الخامس.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان، إن حكومة الاحتلال تتحمل مسئولية ارتكاب هذه الجرائم الخطيرة في الأراضي الفلسطينية كافة، والتي سيكون لها تداعيات كبيرة على استقرار المنطقة برمتها.
وأضاف أن الإدارة الأمريكية تتحمل مسئولية تدهور الأوضاع، جراء الصمت عن الجرائم الإسرائيلية وعدم التدخل الفوري لوقفها، مما جعل إسرائيل تتمادي في عدوانها على الفلسطينيين.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني لن يسمح باستمرار هذه السياسة الإسرائيلية بحق أرضه ومقدساته، وسيبقى صامدا ثابتا على أرضه مهما كانت الضغوطات.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، السبت، استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة 3 برصاص جيش الاحتلال، خلال اقتحامه مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس (شمال)، في حين تعامل الهلال الأحمر مع عشرات الإصابات، أغلبها حالات اختناق بالغاز.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب: "استشهاد الشاب سائد جهاد شاكر مِشه (32 عاماً)، والشاب عدنان وسيم يوسف الأعراج (19 عاما) بالرصاص الحي في الرأس خلال عدوان الاحتلال على مخيم بلاطة في نابلس".
من جهته قال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمه تعاملت إضافة إلى الشابين مع 6 إصابات وعشرات حالات الاختناق، موضحا أن من بين الإصابات "3 بالرصاص الحي، إحداها لسيدة (50 عاما) أصيبت بأربع رصاصات ووضعها خطر.
وأشار الهلال الأحمر إلى أن طواقمه مُنعت من دخول المخيم وتعرضت لإطلاق قنابل صوت بشكل مباشر.