قال المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن قضية النظام الانتخابي قضية كبيرة للغاية، ولهذا الأمر خصص مجلس الأمناء جلستين متتاليين للمناقشة؛ من أجل استيعاب أكبر عدد من المشاركين، مؤكدًا في الوقت ذاته أن وسائل الإعلام والصحافة كافة، ستكون حاضرة بقوة خلال جلسات الحوار الوطني.
وأضاف «فوزي»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الحوار الوطني»، الذي تقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن، ويعرض على شاشة «إكسترا نيوز»، مساء السبت، أن وسائل الإعلام بإمكانها عقد لقاءات جانبية مع جميع المشاركين خارج منطقة الجلسات.
واستطرد رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني: «في نهاية كل يوم عمل من الجلسات ممكن يبقى فيه بيان وينشر على الصفحة لكن هذا لا يمنع من استضافة أي عضو مجلس الأمناء أي مشارك أو أي مقرر يدلي برأية ويوضح الصورة من وجهه نظره»
وذكر أن جلسات الحوار الوطني ستناقش في المحور السياسي القضاء على أشكال التمييز كافة، مضيفًا: «سيكون هناك حضور من لجان حقوق الإنسان، وسيحضرها بشكل مكثف وأساسي الجماعة الحقوقية المصرية، فضلًا عن تمثيل سياسي وحزبي أيضا».
وأوضح أن «تلك الجلسات سيتواجد بها الحقوقيون المهتمون بهذه القضية وأصحاب الخبرة بها، وأصحاب الصفة سيكون لهم مشاركة وأحاديث، من أجل معرفة الاستحقاق الدستوري الذي يتحدث عن إنشاء مفوضية لمكافحة التمييز، وما هو موقف تنفيذ هذا الاستحقاق الدستوري».
وأكمل: «سنناقش أيضًا قضية تحدي التعاونيات، ومدير الجلسة سيحدد الوقت لكل مشارك، ويجب على المشارك الالتزام بهذا الوقت ويحاول أن يعرض وجهه نظره كاملة، خلال هذا الوقت المحدد».