اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي لفترة وجيزة اليوم الثلاثاء، جبريل الرجوب، أمين عام اللجنة المركزية لفتح، في طريق عودته إلى الضفة الغربية المحتلة قادما من الأردن.
وسلمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي الرجوب خطاب استدعاء للمثول للتحقيق في معتقل عوفر (جنوب غرب رام الله) يوم الخميس المقبل.
من جانبه أعلن الرجوب أنه لن يمثل للتحقيق في معتقل عوفر، في حين امتنع مسئولون إسرائيليون عن الإدلاء بأي تعليق واضح حول سبب اعتقال الرجوب ثم استدعاءه للتحقيق.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن لدى الاحتلال دوافع متعددة للتحرك ضد الرجوب، في مقدمتها تحركاته على الساحة الدولية، مثل مطالبة اللجنة الأولمبية والفيفا ( الاتحاد الدولي لكرة القدم) بإتخاذ إجراءات عقابية ضد إسرائيل لارتكابها جرائم ضد الفلسطينيين ليس فقط في غزة، بل أيضا في الضفة الغربية.
وأشارت المصادر أيضا إلى الدور الذي يقوم به الرجوب في ملف المصالحة الفلسطينية ورغبة الاحتلال في عدم تحقق أي مصالحة بين حركتي فتح وحماس.
ونوهت المصادر أيضا إلى اعتقاد إسرائيل، أن تحركها ضد الرجوب، يعد بمثابة اختبار للقيادة الفلسطينية بأكملها، وخاصة قيادة حركة فتح والسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية.