أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانتها ورفضها الشديدين الاقتحام السافر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتعدي على منطقة الأغوار الفلسطينية.
ونوهت المملكة العربية السعودية إلى أن "هذه المحاولة الاستفزازية تهدف إلى توسيع الاستيطان المخالف لجميع القوانين وقرارات الشرعية الدولية".
وأوضحت في بيان أن "هذه الانتهاكات لا تخدم جهود التهدئة وتوفير الحماية للمدنيين في الأراضي الفلسطينية كافة، مجددة تأكيدها على أهمية وقف العدوان ضد غزة، وانسحاب قوات الاحتلال، وعودة المهجرين، وإدخال المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني".
وجددت السعودية دعوتها المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته "بوضع حد لكل التعديات الإسرائيلية السافرة على الأراضي الفلسطينية والشعب الفلسطيني، مؤكدة أهمية تفعيل آليات المحاسبة الدولية التي تساهم في وقف انتهاكات الاحتلال التي تهدد الأمن، وتقوض جهود السلام بالمنطقة".
ويوم الأربعاء، أجرى نتنياهو خلال جولة ميدانية على الحدود الأردنية في منطقة الأغوار الفلسطينية المحتلة برفقة وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن تل أبيب ستعمل بالتعاون مع "جيرانها" على "إنشاء عائق قوي لمنع عمليات التهريب" وضمان بقاء الحدود مع الأردن "آمنة".
وجاءت الزيارة عقب مقتل 3 حراس أمن إسرائيليين برصاص مواطن أردني يدعى ماهر الجازي عند معبر الكرامة الحدودي بين الضفة الغربية والأردن الأحد الماضي .
وعلى إثر ذلك، أغلق المعبر بالاتجاهين، في وقت أعلنت وزارة الداخلية الأردنية أن الجهات المعنية تتابع وضع سائقين أردنيين اثنين كانا يخضعان للتحقيق في إسرائيل.