طالبت الوكالة الدولية للطاقة الحكومات في مختلف أنحاء العالم بزيادة جهودها للوفاء بأهداف المناخ، وذلك في تقريرها السنوي اليوم الأربعاء.
وقالت الوكالة إنه حتى إذا أوفت الدول بالتزاماتها ،فأن هذا سوف يخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بواقع 40 % فقط بحلول 2050.
وأضافت أن الخفض في تلوث الهواء سوف يقابله زيادة في الانبعاثات في قطاعات الصناعة مثل الفولاذ والأسمنت، خصوصا في الاقتصادات الناشئة.
وسوف تؤدي هذه الاتجاهات مجتمعة إلى احتباس حراري عالمي بواقع 6ر2 درجة مئوية بحلول 2100، أي أعلى من الأهداف المتفق عليها في اتفاقية باريس للمناخ.
كانت الدول حددت في اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015 هدفا بإبقاء درجات الحرارة دون درجتين مئويتين ويفضل أقل من 5ر1 درجة مئوية أي أعلى من مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
وفي حال عدم الوفاء بما سبق، فأن هناك إجماعا على أن الطقس القاسي الذي يشمل الجفاف والفيضانات، سوف يصبح أكثر شيوعا وسوف ترتفع مستويات البحر وسوف يذوب جليد القطب الشمالي ولن تستطيع الكثير من النباتات والحيوانات التأقلم .
يأتي التقرير قبيل مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (كوب 26) الذي من المقرر أن يعقد في جلاسكو في خلال ثلاثة أسابيع.