دعا مرشح المعارضة الألمانية لمنصب المستشار، فريدريش ميرتس، إلى زيادة الوجود النسائي في حزبه.
ويتزعم ميرتس الحزب المسيحي الديمقراطي؛ ويُكَوِّن هذا الحزب مع شقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري ما يعرف بالاتحاد المسيحي الذي يتزعم المعارضة في ألمانيا. ويعد ميرتس هو المرشح المشترك للاتحاد المسيحي لمنصب المستشار في انتخابات البرلمان الألماني المزمع إجراؤها في خريف 2025.
وفي رسالته الأسبوعية التي تحمل اسم "بريد ميرتس الإلكتروني"، كتب السياسي المعارض:" أمنيتي هي أن نشجع المزيد من النساء على تولي مهمة سياسية. النساء يعملن ويقُدن بشكل مختلف. الفرق المختلطة تعمل بشكل أفضل. النساء يجعلن السياسة أفضل."
يُعتبر دعم النساء نقطة ضعف واضحة بالنسبة لميرتس، حيث أظهرت استطلاعات الرأي ضعف شعبيته بصورة ملحوظة بين النساء الشابات على وجه الخصوص مقارنة بشعبيته بين الرجال.
ويسعى ميرتس إلى معالجة هذه القضية مع اقتراب الانتخابات البرلمانية في خريف 2025. لهذا الغرض، دعا حزبه نحو 200 امرأة سياسية يعملن على صعيد البلديات إلى حضور اجتماع شبكة في مقر الحزب في برلين يوم الخميس المقبل.
وكتب ميرتس أن المجالس المحلية غالبًا ما تكون الخطوة الأولى نحو برلمانات الولايات ومن ثم نحو البرلمان الاتحادي، والبرلمان الأوروبي، أو حتى تولي مسؤوليات حكومية. وأضاف أن الهدف هو التمكن من القول بعد عام على أقصى تقدير: "لقد اتخذنا خطوة أخرى. لدينا المزيد من النساء في المناصب السياسية."
يشار إلى أنه بعد عقود من الخلاف، أقر الحزب المسيحي الديمقراطي في عام 2022 تطبيق حصة للتمثيل النسائي بين أعضائه بشكل تدريجي. وينص الحل التوافقي الذي طرحه ميرتس على أن يتم بحلول عام 2025 تطبيق حصة للنساء تصل إلى 50 في المئة في انتخابات المجلس التنفيذي على مستوى الدوائر وذلك لمدة محددة تنتهي في نهاية عام 2029.