حكاية «يا عزيز عيني» التي جسدت معاناة المصريين في الحرب العالمية الأولى - بوابة الشروق
الأربعاء 2 أبريل 2025 9:37 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

حكاية «يا عزيز عيني» التي جسدت معاناة المصريين في الحرب العالمية الأولى

حسام شورى
نشر في: الثلاثاء 13 نوفمبر 2018 - 9:22 م | آخر تحديث: الثلاثاء 13 نوفمبر 2018 - 9:22 م

يحتفل العالم في هذه الأيام، بمرور 100 عام على انتهاء الحرب العالمية الأولى التي استمرت 4 سنوات بين المعسكرين المتحاربين، من عام 1914 إلى 1918، بعد أن أودت بحياة قرابة 19 مليون شخص بين جندي ومدني.

حيث ضم المعسكر الأول كلا من انجلترا وفرنسا وروسيا فيما ما يعرف بدول الحلفاء، ثم انضمت إليه فيما بعد كل من بلجيكا وإيطاليا، وضم المعسكر الثاني كلا من ألمانيا والنمسا فيما يعرف بالقوى المركزية، وسارعت ألمانيا بضم الدولة العثمانية إذ وجدت فيها خير حليف للوقوف أمام باقي الدول الأوروبية.

في تلك الحرب كان لمصر دور هام ومحوري، لم تكن تستهدفه، إلا أنها كانت تحت احتلال بريطانيا الساعية للسيطرة على منطقة الشرق الأوسط، واستغلت خيرات مصر وموقعها الاستراتيجي، وحولت مناطقها إلى قواعد عسكرية لتجميع قواتها وقوات حلفائها.

وقد أسهمت مصر بمجهود حربي وافر في هذه الحرب، لدرجة أن قوات إنجلترا أشادت بالمساعدة، واعترفوا بأنها هي التي رجحت كفة الإنجليز، ولكن كان عن طريق جلب آلاف من الفلاحين والعمال المصريين؛ ليعملوا بالسخرة في ميادين قتال عديدة، والمشاركة في الحرب العالمية في صف القوات الإنجليزية.

وفي هذه الأثناء ألّف يونس القاضي قصيدته الشهيرة «يا عزيز عيني» ولحنها وغناها سيد درويش، والتي تبدأ بـ«يا عزيز عيني.. وأنا بدي أروح بلدي.. بلدي يا بلدي.. والسُلطة خدت ولدي»؛ وذلك للتعبير عن مشاعر أهالي المأخوذين عنوةً إلى «الجهادية» أو التجنيد العسكري.

وجُسدت هذه الحكاية في فيلم «سيد درويش»، من بطولة كرم مطاوع، عام 1966.

 

وغنت هذه الكلمات المغنية الشعبية «نعيمة المصرية» عام 1915.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك