وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يعربون عن أسفهم لتدهور الوضع الإنساني في غزة - بوابة الشروق
الخميس 3 أكتوبر 2024 11:43 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يعربون عن أسفهم لتدهور الوضع الإنساني في غزة

(د ب أ)
نشر في: الإثنين 13 نوفمبر 2023 - 10:36 م | آخر تحديث: الإثنين 13 نوفمبر 2023 - 10:36 م

أعرب وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عن أسفهم اليوم الإثنين، لتدهور الوضع الإنساني في غزة، لدى وصولهم للمشاركة في اجتماع ببروكسل يناقش أيضا حرب روسيا على أوكرانيا.

وقال الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن الاتحاد الأوروبي يدعو إلى "فترات توقف مؤقتة فورية وفتح ممرات إنسانية لمواجهة الوضع المزري لسكان غزة".

وأدى قتال عنيف بالقرب من المستشفى الرئيسي لقطاع غزة أمس الأحد، إلى تصاعد المخاوف بشأن مصير الطواقم الطبية والمرضى، في وقت تفاقم فيه إمدادات الوقود الآخذة في النفاد سريعا، من الأزمة الإنسانية بين المدنيين الفلسطينيين.

وقال بوريل، إن العديد من المستشفيات الأخرى في غزة "انهارت ببساطة أو على وشك الانهيار".

ويقول الجيش الإسرائيلي، إن حماس لديها مركز تحكم تحت الأرض بالقرب من المستشفى.

وقال وزير خارجية لوكسمبورج جان أسيلبورن إن "المرضى في العناية المركزة ليس لديهم خيار. لا أوكسجين ولا مياه ولا أدوية، لذا فهم سيموتون".

وقال بوريل: "نطلب من إسرائيل إبداء أقصى درجات ضبط النفس من أجل حماية أرواح المدنيين".

وأصدرت دول الاتحاد الأوروبي بيانا مشتركا أمس الأحد، نددت فيه مجددا باستخدام "المدنيين كدروع بشرية من جانب حماس".

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك: "يمكننا أن نلمس في كل الأماكن حجم اليأس في الشرق الأوسط"، مشيرة إلى معاناة المدنيين في غزة وأسر الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس.

وقال وزير الخارجية القبرصي كونستانتينوس كومبوس إنه يريد أن يعرض اقتراحا بفتح ممر بحري لتقديم المساعدات الإنسانية انطلاقا من بلاده إلى غزة.

وتقع قبرص على بعد حوالي 250 ميلا بحريا عن قطاع غزة.

وكان مسئول في الاتحاد الأوروبي قد أشار في وقت سابق إلى أن الموانئ في غزة قد دمرت وأنه إلى جانب التوصل إلى اتفاق سياسي مع إسرائيل، يجب إيجاد حل تقني للتصريح للسفن التي تحمل سلعا إنسانية.

وتضمن جدول أعمال اجتماع اليوم الاثنين، إلى جانب ما يجرى فى غزة، الحرب الروسية الأوكرانية، وما بعد العملية العسكرية لأذربيجان ضد أرمينيا في إقليم ناجورنو كاراباخ المتنازع عليه ولكن هذه القضايا تراجعت خلف الصراع في الشرق الأوسط.

ودعا بوريل قائلا: "لا تنسوا أوكرانيا، القتال مستمر".

ولا يزال من المقرر أن تتخذ دول الاتحاد الأوروبي قرارا بشأن كيفية ومدى دعم التكتل لكييف بعد نهاية العام.

وأعلنت بيربوك اليوم الإثنين، عن زيادة "هائلة" في الدعم الثنائي لأوكرانيا في العام المقبل دون تقديم مزيدا من التفاصيل.

ولم تحظ خطط الاتحاد الأوروبي لتزويد كييف بمساعدات اقتصادية بقيمة 50 مليار يورو (45ر53 مليار دولار) حتى عام 2027 بالموافقة اللازمة بالإجماع. ومن غير المرجح أن يحظى اقتراح إضافي بتقديم 20 مليار يورو من المساعدات العسكرية السنوية المتعددة بالدعم المطلوب.

وقال بوريل إنه يعتزم تقديم اقتراح جديد للالتزامات الأمنية والمساعدات العسكرية لأوكرانيا إلى قادة التكتل في قمتهم في منتصف ديسمبر.

وحذر وزير خارجية ليتوانيا، جبريليوس لانسبيرجيس من أنه "ربما يأتي اليوم الذي لا يتمكن الأوكرانيون فيه من مواصلة القتال بسبب عجزنا عن تزويدهم بالأسلحة".

وأضاف: "نحن بهذه الطريقة ندفع نحو انتصار (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين".

وقال بوريل إن وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا أطلع نظراءه في الاتحاد الأوروبي على الوضع في بلاده عبر رابط فيديو.

وفي وقت لاحق اليوم الإثنين، اجتمع وزراء الاتحاد الأوروبي بنظرائهم من منطقة غرب البلقان لبحث التعاون فيما يتعلق بالسياسات الخارجية والأمنية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك