نجحت الأجهزة الأمنية والشعبية والتنفيذية بمحافظة الفيوم، في إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتي البرابشة وعبد المقصود في قرية سيلا بمركز الفيوم، والتي راح ضحيتها طفل من عائلة عبد المقصود.
وكان اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم، قد شدد على إنهاء كافة الخصومات الثارية بمحافظة الفيوم، بدورها نجحت الأجهزة الأمنية والقيادات الشعبية والسياسية بالمحافظة، في إقناع العائلتين بعقد جلسة صلح في قرية سيلا وتقديم الكفن من قبل عائلة البرابشة.
وجرى عقد جلسة صلح بمركز شباب قرية العدوة بمركز الفيوم، بحضور اللواء خالد حسن نائبا عن مدير أمن الفيوم، والشيخ أحمد كريمة أستاذ الفقه والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، وعدد من أعضاء البرلمان، وقيادات الأزهر والأوقاف وأفراد العائلتين.
وقام بتأمين جلسة الصلح العميد إسلام لطيف مأمور مركز شرطة الفيوم، والمقدم محمد هاشم مفتاح رئيس مباحث مركز شرطة الفيوم، وقدم عميد عائلة البرابشة الكفن لعميد عائلة عبد المقصود، وتعانق الطرفان وأقسما على نبذ الخلافات وفتح صفحة جديدة من الحب والإخاء.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى شهر يناير من العام الجاري، عندما تم العثور على جثة طفل يعمل "صبي حلاق" مذبوحا من رقبته، ملقاة أسفل برج خاص بإحدى شبكات المحمول بقرية سيلا.