ستة عقود مضت منذ أن بدأ المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة مجموعة الشروق، رحلته فى عالم النشر، رحلة مليئة بالإبداع والالتزام، جعلت من اسمه مرادفًا للجودة والتميز فى صناعة الكتاب العربى. هذا الاحتفال بمرور 60 عامًا على انخراط المعلم فى صناعة النشر ليس مجرد مناسبة عابرة، بل هو محطة لتسليط الضوء على مسيرة رجل استثنائى قاد واحدة من أبرز دور النشر فى العالم العربى، وأسهم فى دعم الإبداع والفكر الحر، حتى أصبحت دار الشروق رمزًا للثقافة والمعرفة فى مصر والمنطقة.
يُعتبر المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة مجموعة الشروق، واحدًا من الأسماء التى رسمت معالم صناعة الكتاب العربى على مدى ستة عقود. مرور 60 عامًا على انخراطه فى هذا المجال يمثل لحظة فارقة للاحتفاء بمنجزاته التى جعلت من دار الشروق مؤسسة ثقافية رائدة فى العالم العربى. فقد كان لإبراهيم المعلم دور كبير فى نشر أفكار ومؤلفات كبار الكتاب والمبدعين، فالنشر ليس مجرد وظيفة، بل هو رسالة ثقافية تهدف إلى بناء الوعى والمساهمة فى إثراء الفكر العربى. ومن خلال إيمانه العميق بقوة الكلمة، استطاع المعلم أن يظل قائدًا ومُحفزًا للتغيير فى هذه الصناعة طوال هذه السنوات التى تكللت منذ أيام بفوز إبراهيم المعلم بجائزة «بطل الاتحاد الدولى للناشرين»، وهذه هى المرة الأولى التى يحصل فيها ناشر مصرى أو عربى أوإفريقى على مثل هذه الجائزة الكبرى، والتى يعتبرها بعض خبراء النشر أهم وأكبر جائزة فى عالم النشر.
محمد أبو الغار:
فخر لمصر وصانع نهضة النشر
فى الوطن العربى
تبدأ ذكرياتى معه من أيام النادى الأهلى وصالح سليم والانتخابات وارتباطنا اجتماعيًا لسنوات طويلة، وزاد الارتباط بعد أن أصبحت «دار الشروق» هى ناشرة كتبى. وزادت المعرفة وتوثقت العلاقة الإنسانية العظيمة معه ومع الأستاذة أميرة أبوالمجد، فنحن نتقابل كثيرًا فى البيوت وخارجها ونتحدث فى كل شىء، ولنا اهتمامات كثيرة مشتركة بخلاف الثقافة والكتب.
وبمناسبة فوزه.. أقول له: ألف مبروك ليس فقط لأنك صاحبى، وإنما لأنك قدمت فخرًا لمصر بهذه الجائزة. وبصمتك على «دار الشروق» كانت واضحة بأن تكون أكبر دار نشر فى مصر وربما فى المنطقة، وأصدرت كتبًا عظيمة فى جميع المجالات بجودة عالية وبإتقان شديد.
ويجب الالتفات لمطالب إبراهيم المعلم الكثيرة والمتواصلة بالحفاظ على حقوق الناشرين والكتّاب بتطبيق القانون بدقة ومنع تزوير الكتب، فلا يمكن ازدهار النشر فى وجود حركة قرصنة قوية، خاصة إذا كانت تتم فى بلد الناشر يجب العناية بالكتاب قبل النشر عن طريق اختيار موضوعات مشوقة، تهم القارئ، وتكون مهمة لتقدم الأمة، مع الاهتمام بتحرير الكتاب ووجود محررين محترفين ومتميزين، بحيث يخرج الكتاب دون تكرار أو أخطاء، مع حذف أجزاء غير مهمة تضر بجودة المحتوى، مما يصغر الحجم، ويسهل القراءة، ويخفض السعر. ويجب أن يتولى الناشرون الكبار مسئولية نشر بعض الكتب المهمة التى قد تكون ضخمة، وقد يستغرق توزيعها
وقتًا طويلًا، لأن هذه مهمة قومية. كما يجب أن تتميز الكتب بجودة الغلاف ليكون جذابًا ومعبرًا عن المحتوى، مع طباعة جيدة على آلات حديثة، وضمان شبكة توزيع وإعلان وإعلام عن الكتب.
هشام مطر:
يملك شجاعة الالتزام بحرية التعبير ونموذج للأخلاق الرفيعة
يُعدّ إبراهيم المعلم من بين قلة نادرة من الناشرين فى العالم الذين يملكون شجاعة الالتزام بحرية التعبير والمثابرة على إرسائها. لقد دأب دائمًا على نشر أفضل الكتب من جميع أنحاء العالم، وإتاحتها لقطاع واسع من القراء عبر العالم العربى. وعندما نضيف إلى ذلك حقيقة أنه قام بكل تلك الجهود زُهاء نصف قرن، خلال أحداث الشرق الأوسط المتغيرة وطبيعته المعقدة، نكون أمام دليل ساطع على صموده وإيمانه بالتأثير القوى للأدب ورسالته. إن تجربة النشر معه كانت وما زالت بالنسبة لى استمتاعا بالولاء غير المشروط من صديق حقيقى. لذلك، يسعدنى جدّا التكريم الذى تلقاه من الاتحاد الدولى للناشرين، والذى يستحقه بجدارة، ولكننى أعلم أيضًا؛ نظرًا إلى طبيعته الإنسانية الغنيَّة، أنه يراه تكريمًا أيضًا لزملائه العاملين فى صناعة النشر فى العالم العربى وخارجه، خاصة أولئك الناشرين الذين يضطرون فى بعض الأحيان إلى تحمل ضغوط اجتماعية أو سياسية. إبراهيم المعلم نموذج للأخلاق الرفيعة والنزاهة المهنية. غير أن ما يجعل من هذا الرجل وإنجازاته مدعاة للإعجاب، هو أنه يستمتع فعلًا بعمله وعطائه، مؤمنًا دائمًا بأن الناشر - بغض النظر عن الصعوبات التى يواجهها - هو وسيط محظوظ لأفضل ما يمكن أن تمنحه الإنسانية لعالمها.
نبيل فهمى:
المعلم يحافظ على النمو والهوية الثقافية والثراء العلمى
«دار الشروق»، هى دار بالغة الثراء لها مكانة على الساحة الثقافية والسياسية، وتعود تلك المكانة إلى كل من مؤسسى الدار، وكل من تولى الإدارة فى هذا الصرح الثقافى لجعلها تواكب التطور الإعلامى المعاصر.
ويجب أن أثنى بشكل خاص على الجهد والإسهام للمهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة الشروق، للتنوع فى أجندة الدار والتركيز على القيمة الفعلية للمنتج أكثر من الكم.
وسعدت من خلال «دار الشروق» بلقاءاتى مع المهندس إبراهيم المعلم، وذلك من قبل أن أتولى وزارة الخارجية، حيث قامت الدار بنشر مذكرات والدى إسماعيل فهمى وكان لذلك مكانة خاصة لدى، ثم حرص إبراهيم المعلم على نشر مذكراتى.
ويركز إبراهيم المعلم دائمًا على النمو الثقافى والثراء العلمى لما يتم نشره والحفاظ على الهوية الثقافية.
طالب الرفاعى:
شروق دائم فى عالم النشر العربى
حين تحتفل دار الشروق بمرور 60 عامًا على علاقة الصديق العزيز المهندس إبراهيم المُعلّم بصناعة النشر، فهذا يعنى ضرورة الوقوف عند تاريخ تأسيس دار الشروق، والنظر إلى الحوادث العظيمة التى مرّت على مصر الحبيبة وعموم أقطار الوطن العربى خلال هذه الفترة. التى تكاد بحق أن تكون أهم وأصعب فترة تاريخية مرّت على الوطن العربى فى تاريخه الحديث. وكيف عملت «دار الشروق» فى أحلك اللحظات لقول كلمة الحق، وتأكيد قيمة الفكر فى تأسيس وعى إنسانى النزعة، والاجتهاد فى تقديم مادة إبداعية لأهم الأصوات العربية المبدعة».
منذ بدأت الكتابة فى منتصف السبعينيات، وتاليًا رحلة النشر، تعرّفت على ناشرين من: الكويت، ولبنان، ومصر، وسوريا، ولى تجربة فى روايتى خطف الحبيب، بنشرها متزامنة لدى 14 ناشرًا عربيًا، وفى جميع عواصم أقطار الوطن العربى. لهذا أقول: الناشر العربى الملتزم يعيش اليوم لحظة صعبة جدًا! وهو فدائى فى مجال الفكر والإبداع والنشر. كون العمل فى مجال النشر بالتزام وتجدد ومعاصرة، وصدق تجاه الكاتب وجمهور القراءة، يُعدُّ عملًا بطوليًا، يتطلّب الكثير من التضحيات، خاصة فى دار تنشر لعموم كتّاب الوطن العربى، وحاضرة فى جميع معارض الكتب العربية والعالمية.
مسيرة الصديق العزيز المهندس إبراهيم المعلّم تكاد تتوازى مع مسيرة الفكر والإبداع العربيين فى التاريخ المعاصر للأمة العربية. وهو بقدر انتمائه الأصيل لقضايا بلده وآماله وطموحاته، ينتمى إلى قضايا وهموم الوطن العربى، وعموم القضايا الإنسانية العادلة. حيث يتخذ من «دار الشروق» رأس حربة لكل الأفكار الطليعية، والإبداع المغاير. ولهذا يمكن النظر إلى فوز الأستاذ المعلم بـ«جائزة بطل الاتحاد الدولى للناشرين»، بوصفه فوزًا لجميع الناشرين العرب، خاصة أولئك الذين يتخذون مع النشر جسرًا لتنوير الأمة ووعى الأمة وحضارة الأمة».
إن القريب العارف بشخص ومسيرة المهندس إبراهيم، يدرك تمامًا شهامة ونبالة المعلم، ويعرف أيضًا شجاعته لحظة قول الحقيقة، وبهذا وذاك أضاف المعلّم الكثير الكثير لحركة النشر العربى والفكر العربى، والإبداع العربى، وذلك قبل وبعد تسلّمه لمهام «رئيس اتحاد الناشرين العرب». وكان على الدوام خير من ينطق باسم المفكرين والمبدعين العرب، ويطالب بمزيد من الحرية لكلمتهم.
مصطفى الفقى:
المعلم له جوانب متعددة فهو سياسى ومثقف وبطل رياضى
صلتى بالمهندس إبراهيم تمتد لأكثر من أربعين عامًا، المهندس إبراهيم المعلم تتسم بدماثة الخلق واتساع الثقافة، لذلك اقتربت منه كثيرًا، وذلك حتى عندما كنت أعمل فى مؤسسة الرئاسة كان المعلم صديقى القريب، والذى يصدقنى القول ولا ينافقنى ولا يكذب، لكنه يقول الحقيقة كما يراها، لذلك انغرس احترامه فى قلبى وفى أعماقى منذ ذلك الحين.
المعلم كان ناشره الأول، وأعتز أن كتابى الأول الذى راجعه لى هو الناشر الكبير محمد المعلم، مالك دار القلم ومالك دار الشروق، وهو بالطبع والد المهندس إبراهيم المعلم، ولذلك تمتد علاقتى بالمهندس إبراهيم منذ سنوات طويلة، ولم تتوقف عند حد معين.
إبراهيم المعلم السياسى، والمثقف، والرياضى، وشخصية اجتماعية كبيرة، والعضو البارز فى النادى الأهلى، وأحد أبطال السباحة، فكل هذه الأمور جعلتنى قريبًا من المهندس إبراهيم المعلم فى كل المراحل.
وقد بادرت بتهنئة المهندس إبراهيم المعلم بفوزه بجائزة «بطل اتحاد الناشرين الدولى»، وهو لا يزال فى مكان الحفل، لأنى أشعر بأن هذا التكريم هو تكريم لمصر، وتكريم لنا جميعًا.
هو أحد رواد صناعة النشر الأوائل بلا نزاع، وكانت له دار النشر فى مصر وفى بيروت وفى أماكن أخرى من العالم، وأن اسمه معروف فى كل مكان وسمعته طفقت الآفاق باعتباره ناشرًا مصريًا مرموقًا وكاتبًا عربيًا محترمًا.
رفيق جريش:
يبادر بتشجيع الكتاب وينشر لهم أعمالهم
جائزة «بطل اتحاد الناشرين الدولى»، هى إكليل على حياة المهندس إبراهيم المعلم، جائزة عن مجمل ما فعله فى حياته كناشر.
ومنذ بداية الثمانينيات عمل المهندس إبراهيم المعلم على إعادة القيمة للكتاب المصرى، بعدما كانت تتركز أكثر قبل ذلك فى بيروت، وذلك بالطبع عن طريق دار الشروق، ثم بعد ذلك جريدة الشروق، نحن ندين له بالفضل أن يظهر كتاب مطبوع جيد محتوياته ومواضيعه مختلفة، فى مجالات مختلفة، وبآراء مختلفة يثرى الفكر العربى والمصرى.
أعرف إبراهيم المعلم وأعرف والده محمد المعلم منذ أن فتحوا أول فرع لمكتبات الشروق فى ميدان طلعت حرب، والذى كان بجوار محل النظرات الذى كان يملكه هنالك. إن المعاملة والمحبة والصداقة بينهما منذ ذلك الوقت.
لقد رأيت ولادة دار الشروق، وكيف أصبح الكتاب المصرى محترمًا ومطبوعًا بشكل جيد، بعدما كان أصبح على الرصيف. وإبراهيم المعلم ذهب للكتاب الكبار ونشر لهم أعمالهم وأفكارهم، مثل نجيب محفوظ، وإبراهيم المعلم يبادر بتشجيع الكتاب، ويبادر بعناوين الكتب، ويبادر بنشر الكتب.
ديتشارد تشاركن
الرئيس الأسبق للاتحاد الدولى للناشرين:
رجل عظيم وناشر عظيم أيضًا
تتجلى عظمته كإنسان فى الوفاء الواضح الذى يبديه، والحفاوة التى يلقاها من أصدقائه، وفى شجاعته، كما فى تعاطفه الكبير مع الآخرين.
كناشر، فإن «دار الشروق» ملتزمة بأعلى معايير الجودة فى مجال الأدب الروائى وغير الروائى وكتب الأطفال. وقد جاب إبراهيم العالم بلا كلل للفت انتباه ناشرى العالم إلى مبدعى مصر الذين ينشر إبداعهم. وقام بدعم جريدة الشروق ورعايتها خلال الأوقات الصعبة التى تصدى خلالها للتحديات؛ من أجل الحفاظ على مصداقية الجريدة. ليت جميع أصحاب الصحف فى العالم يمتلكون هذه العزيمة والشجاعة.
وبعيدًا عن إدارة شركاته، كان لإبراهيم تأثير كبير على النشر الدولى. فقد قام من خلال منصبه كنائب رئيس وعضو فى اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولى للناشرين بتوسيع نطاق الاتحاد جغرافيًا وثقافيًا ولغويًا؛ فأحدث تغييرًا فى تكوين الاتحاد مبتعدًا عن المحور الشمالى الأوروبى، الغالب وقتها، نحو عضوية أكثر شمولًا وامتدادًا؛ مما منح الاتحاد طبيعة عالمية حقيقية. مستثمرًا جاذبيته وذكاءه فى التغلب على العقبات، ليصبح عالم النشر أفضل بكثير بفضل مساهماته.
إلى جانب زوجته أميرة، فإن لإبراهيم حضورًا ملموسًا فى الاجتماعات الدولية كصديق ومستشار، بابتسامته وحضور بديهته اللافت وعشقه للحياة. أتمنى له مواصلة هذا النهج لسنوات عديدة، كما أتمنى لـ«دار الشروق» الازدهار فى كل أنشطتها.
إبراهيم المعلم خلال تسلمه الجائزة:
آمـنت بأربعة أعمـدة أساسية لازدهــــار صنــــاعـة النــــشر
الاستقــــلال والكـــرامة و حريـــة النشــر والملكيــة الفكــــرية
الانفتاح على عالم النشر الأوسع والتفاعل مع الثقافات الأخرى
ننشر هنا نص كلمة المهندس إبراهيم المعلم، خلال تسلمه جائزة بطل اتحاد الناشرين الدولى، والتى تم إعلانها خلال احتفال ومعرض الاتحاد الدولى فى مدينة جوادالاهارا بالمكسيك فى الأسبوع قبل الماضى بمشاعر عميقة من الامتنان والفرح والتواضع، يسعدنى أن أقبل هذه الجائزة المرموقة. لهذا التكريم مكانة خاصة فى قلبى؛ لأنه يأتى من زملائى فى المهنة التى أحبها بعمق، والتى كرسّت لها أكثر من خمسين عامًا من حياتى.
رحلة طويلة مليئة بالأحداث والتحديات، وأحيانًا بالغة الخطورة، لكن فى معظم الأحيان معطاءة. ولثلاثين عامًا من تلك السنوات، عملت مع اتحاد الناشرين الدولى وداخله، وتشرفت خلالها بالعمل مع العديد من الزملاء المتميزين.
أصدقائى الأعزاء..
آمنت بقوة بأربعة أعمدة هى أساس لازدهار صناعة النشر، بل لبقائه، وهى:
الاستقلال والكرامة
حرية النشر
الملكية الفكرية
الانفتاح على عالم النشر الأوسع والتفاعل مع الثقافات الأخرى
هذا الإيمان الراسخ حفزنى مع بعض الزملاء على تأسيس اتحاد الناشرين المصريين ثم اتحاد الناشرين العرب. وبالروح نفسها، سعيت للانضمام إلى اتحاد الناشرين الدولى، وتمكنت من تحقيق ذلك فى النهاية.
زملائى الأعزاء..
أقبل هذا التشريف الشخصى العظيم نيابة عن الناشرين الذين يؤمنون بالحرية والتنوع الثقافى، خاصة فى منطقتى. تلك المنطقة، التى كانت مهد الحضارة لآلاف السنين، تتعرض الآن لأضرار جسيمة، بسبب سلسلة من الظلم والحروب المستمرة، ليس فقط ضد شعبها، لكن أيضًا ضد ثقافتها وتاريخها.
لهذا السبب، فإن للمجهودات التى يبذلها الاتحاد الدولى للناشرين فى هذه الظروف الصعبة دفاعا عن حرية التعبير وحرية النشر أهمية أكبر من أى وقت مضى.
لأننا يجب ألا ننسى أن الحضارة لا تنبع فقط من الإنجازات التكنولوجية أو من التقدم العلمى، بل من إرادة الأفراد فى مساعدة بعضهم البعض.
إن هذا التعاطف والتعاون هما ما يشكلان فى النهاية مجتمعات لديها القدرة على الازدهار.
وأخيرًا، أقبل هذه الجائزة بتواضع كفرصة لتجديد التزامى بمهنة نشر وبمضاعفة جهودى من أجل مجتمعنا.
شكرًا لكم!
الشيخة بدور القاسمى:
المعلم ركن أساسى
فى صناعة النشر
«أنا سعيدة، وغير متفاجئة، بتكريم الأستاذ إبراهيم المعلم بجائزة بطل الاتحاد الدولى للناشرين. فقد كان على مدى سنوات طويلة ركنًا أساسيًا فى صناعة النشر العربية ورائدًا حقيقيًا فى ترسيخ ثقافة الأدب والمعرفة داخل العالم العربى وخارجه. إن جهوده الدءوبة فى تشجيع الناشرين العرب ودعمهم، وتعزيز نشر المعرفة وإعلاء قيمة الأدب، تركت بصمة لا تُمحى، وأصبحت مصدر إلهام للأجيال، وعاملًا رئيسيًا فى رفع صوت العالم العربى فى المحافل الثقافية العالمية. إن مسيرته الحافلة تلهمنا جميعًا لمواصلة العمل على تطوير صناعة النشر وتعزيز دور المعرفة والثقافة فى عالمنا العربى».
المنسى قنديل:
رجل نادر يدافع عن حرية النشر وحقوق المؤلف
إبراهيم المعلم يدعم حقوق المؤلفين ويسهم دائمًا فى تطوير صناعة النشر فى مصر.. إنه رجل نادر، فى بلد مثل مصر، حيث لا يوجد قانون يحمى حقوق المؤلف ولا الملكية الفكرية. «إبراهيم المعلم صنع قانونًا خاصًا لحماية حقوق المؤلف المصرى، ويدافع عنها بكل جدية. إنه واحد من النبلاء القلائل الذين يحرصون على شرف المهنة وتطويرها، بعيدًا عن الهبش والرغبة فى الربح السريع». المعلم، من خلال قيادته لمؤسسة الشروق، يعمل باستمرار على رفع شأن الكتاب المصرى الذى أهمله الكثيرون، تحية لذلك الناشر الجاد والأمين.
كارين بانسا:
ظل ثابتًا فى دعمه للقيم التأسيسية للاتحاد المتمثلة فى حرية وحماية حقوق النشر
كارين بانسا، رئيس الاتحاد الدولى للناشرين، خلال إعلانها فوز المهندس إبراهيم المعلم بجائزة «بطل الاتحاد الدولى للناشرين» لعام 2024، والتى تم إعلانها خلال احتفال ومعرض الاتحاد الدولى فى مدينة جوادالاهارا بالمكسيك، صباح يوم الخميس الماضى. قالت فى كلمتها: «معنا اليوم أربعة رؤساء سابقون للاتحاد الدولى للناشرين؛ هوجو وميشيل وريتشارد وآنا ماريا، جميعهم قدموا مساهمات بارزة للاتحاد الدولى للناشرين، لكن الاتحاد لا يتعلق فقط برؤسائه، فهناك العديد من أعضائه الذين يكرسون وقتهم من أجله، ويعززون عملنا فى بلدانهم ومناطقهم.
ستحتفل جائزة بطل الاتحاد الدولى للناشرين بالشخص الذى بذل جهدًا فوق الطبيعى لمساعدة الاتحاد على تحقيق أهدافه لصالح صناعة النشر.
الفائز الليلة هو شخص مميز للغاية كان له دور فعال فى ضم اتحاده الوطنى النصرى والاتحاد الإقليمى العربى إلى الاتحاد الدولى فى عام 1998، ثم انضم إلى لجنتنا التنفيذية فى عام 2000، قبل أن يصبح نائبًا لرئيس الاتحاد (فى الفترة من عام 2009 إلى عام 2014) إلى جانب يو كانيهارا من اليابان، وآلان كوك من فرنسا، وريتشارد شاركين من المملكة المتحدة، وهو نائب الرئيس الوحيد فى تاريخ الاتحاد الدولى للناشرين الذى تمت إعادة انتخابه لثلاث مرات متتالية. وقد أدى التزامه بتوسيع دور ونفوذ الاتحاد الدولى للناشرين عبر منطقته إلى ضم مجتمع دولى أوسع من الناشرين الذين يشاركون أهداف الاتحاد. وظل ثابتًا فى دعمه للقيم التأسيسية للاتحاد المتمثلة فى حرية النشر وحماية حقوق النشر، ما وفر صوتًا قويًا لهذه الصناعة ومؤثرًا على تشريعات حقوق النشر فى أنحاء العالم العربى.
سيداتى وسادتى، الضيوف الكرام، «أرجو منكم الترحيب على المسرح بإبراهيم المعلم الفائز بجائزة بطل الاتحاد الدولى للناشرين لعام 2024».
فاروق جويدة:
ناشــر صــــاحب فكــــر ورؤيـــة
بينى وبين المعلم صداقة عمر امتدت سنوات طويلة واتسمت دائمًا بالود والتواصل والمحبة. إبراهيم صديق من أيام الزمن الجميل، وقد عشنا معًا مراحل مختلفة، سفرًا وعملًا وحوارًا، وكان دائمًا عقلية متفردة فى موضوعيتها وثقافتها وحرصها على الحوار الجاد. المعلم لا يتعامل كناشر من منطلق الربح والخسارة، ولا ينظر للنشر كوسيلة من وسائل النشاط العام، لكن النشر عند المعلم ثقافة وفكر وتاريخ، فهو إنسان مثقف عاش مع نخبة كبيرة من الكتاب والمفكرين الذين تركوا أثرًا كبيرًا فى تكوينه الثقافى والفكرى، وكان والده، رحمه الله، أحد أهم مصادر ثقافة إبراهيم، فقد كان رجلًا فاضلًا يحترم الفكر ويقدر الثقافة. ولهذا فإن تكوين إبراهيم المعلم يخضع لمؤثرات كثيرة فى البيت وفى العمل وفى القراءات وفى الدور.
لا أعتبره ناشرًا عاديًا ينشر الكتب، لكن حتى عملية النشر لديه تخضع لحسابات كثيرة من حيث القيمة والأهمية والدور. امتدت علاقتى بإبراهيم المعلم سنوات طويلة وسافرنا معًا وتحاورنا كثيرًا وكنا دائمًا على تواصل، ولهذا أنا أعتز بصداقته. وهى ليست علاقة ناشر وكاتب، لكنها علاقة أصدقاء، لأننا نتفق كثيرًا فى معظم القضايا التى تهم الإنسان المصرى والعربى. بيننا محاورات كثيرة كانت تناقش كل قضايا الوطن أحلامًا وواقعًا ومصيرًا. وهو إنسان يهتم كثيرًا بهموم وطنه وقضايا أمته، ولا يتعامل مع الواقع من منطلق التعامل العادى، لكنه يتعمق فى الأشياء ويحاول أن يناقش جذورها ومداها.
إبراهيم المعلم ليس فقط ناشرًا أو دار نشر عظيمة تحمل اسم دار الشروق، لكنه يُحسب من أصحاب الفكر والرؤى والقضايا. ولهذا اكتسب احترام الجميع. أما حصوله على الجائزة فى مجال النشر، فهو يستحق أن يُكرم من جهات كثيرة، وتكريمه تكريم للجهد والقيمة وللوطن الذى يحمل اسمه.
أندرو وايلى.. أهم وكيل أدبى فى العالم:
شخصية استثنائية تجمع بين الذكاء والخبرة والحضور المؤثر
إبراهيم المعلم هو بلا شك شخصية استثنائية. يتمتع بذكاء عالٍ وخبرة عميقة وحضور مؤثر. تجربته الطويلة ورؤاه العميقة تجعلان منه دائمًا شخصية ثرية أود لقاءها لمناقشة أهم الاتجاهات والأحداث العالمية فى عالم النشر الذى نتشارك العمل فيه معًا؛ فلديه ثروة من المعرفة ومنظور فريد يُضيفان الكثير فى كل حوار يجمعنا. أنا فخور بأنه ليس فقط شريكًا مهنيّا، لكن أيضًا أحد أقرب أصدقائى فى العمل.
كارين بانسا:
ظل ثابتًا فى دعمه للقيم التأسيسية للاتحاد المتمثلة فى حرية وحماية حقوق النشر
كارين بانسا، رئيس الاتحاد الدولى للناشرين، خلال إعلانها فوز المهندس إبراهيم المعلم بجائزة «بطل الاتحاد الدولى للناشرين» لعام 2024، والتى تم إعلانها خلال احتفال ومعرض الاتحاد الدولى فى مدينة جوادالاهارا بالمكسيك، صباح يوم الخميس الماضى. قالت فى كلمتها: «معنا اليوم أربعة رؤساء سابقون للاتحاد الدولى للناشرين؛ هوجو وميشيل وريتشارد وآنا ماريا، جميعهم قدموا مساهمات بارزة للاتحاد الدولى للناشرين، لكن الاتحاد لا يتعلق فقط برؤسائه، فهناك العديد من أعضائه الذين يكرسون وقتهم من أجله، ويعززون عملنا فى بلدانهم ومناطقهم.
ستحتفل جائزة بطل الاتحاد الدولى للناشرين بالشخص الذى بذل جهدًا فوق الطبيعى لمساعدة الاتحاد على تحقيق أهدافه لصالح صناعة النشر.
الفائز الليلة هو شخص مميز للغاية كان له دور فعال فى ضم اتحاده الوطنى النصرى والاتحاد الإقليمى العربى إلى الاتحاد الدولى فى عام 1998، ثم انضم إلى لجنتنا التنفيذية فى عام 2000، قبل أن يصبح نائبًا لرئيس الاتحاد (فى الفترة من عام 2009 إلى عام 2014) إلى جانب يو كانيهارا من اليابان، وآلان كوك من فرنسا، وريتشارد شاركين من المملكة المتحدة، وهو نائب الرئيس الوحيد فى تاريخ الاتحاد الدولى للناشرين الذى تمت إعادة انتخابه لثلاث مرات متتالية. وقد أدى التزامه بتوسيع دور ونفوذ الاتحاد الدولى للناشرين عبر منطقته إلى ضم مجتمع دولى أوسع من الناشرين الذين يشاركون أهداف الاتحاد. وظل ثابتًا فى دعمه للقيم التأسيسية للاتحاد المتمثلة فى حرية النشر وحماية حقوق النشر، ما وفر صوتًا قويًا لهذه الصناعة ومؤثرًا على تشريعات حقوق النشر فى أنحاء العالم العربى.
سيداتى وسادتى، الضيوف الكرام، «أرجو منكم الترحيب على المسرح بإبراهيم المعلم الفائز بجائزة بطل الاتحاد الدولى للناشرين لعام 2024».
إبراهيم عبدالمجيد:
روحه تتسع لكل فكر
ليست هذه كتابة فقط بسبب فوز الأستاذ إبراهيم المعلم هذا العام بجائزة بطل الاتحاد الدولى للناشرين، التى تعد أرفع وأهم الجوائز فى عالم النشر عبر العالم. فالجائزة أتت تتويجًا لمسيرة عظيمة فى صناعة النشر والثقافة العربية والعالمية. كنت أسمع كثيرًا فى صباى، وأنا فى الإسكندرية عن دار الشروق حين كانت خارج مصر بعد أن تعرضت للتأميم فى منتصف الستينيات. ثم شاء القدر أن أعيش فى القاهرة منذ أواخر السبعينيات، لتكون دار الشروق من أهم زياراتى فى معرض كتاب القاهرة.
تمر الأيام وألتقى الأستاذ الصديق الرائع إبراهيم المعلم، فأجده كما توقعت على دراية بأعمالى، وقبل أن أتمنى أن أكون من بين كتاب الدار وجدته يعرض علىّ النشر فيها عام 1997، ومن هنا كانت البداية. أكثر من عشرين سنة الآن لم نختلف فى شىء. حقوقى المادية تصلنى كل عام. صارت زياراتى للإدارة بمدينة نصر، على قلتها، من أجمل الزيارات واللقاءات.
رأيت كيف تتوزع أعمال الدار بين الفكر والفلسفة والسيرة والمذكرات وكتب التاريخ والعلوم الاجتماعية، والدين والفكر القومى، والكتب الفنية المصورة وكتب الأطفال والفتيان. تعاملت مع شخصيات عظيمة توفى بعضهم مثل أحمد الزيادى، ومد الله فى عمر الأحياء، وكانت أفضل المعاملات. يكفى تليفونًا لأى مسئول حتى يصلنى ما أريد حيث أسكن.
عرفت الأستاذة أميرة أبوالمجد، زوجة الأستاذ إبراهيم المعلم، فاتسعت الدنيا، ولم تختلف عن إبراهيم المعلم. عرفت الأستاذ أحمد بدير، مدير عام الدار، ووجدت فيهم جميعًا زهدًا فى أى مطالب من الكاتب غير نشر الكتاب، والحفاظ على كل حقوقه. من الأسماء التى تبهجنى أيضًا شخصيات مثل العزيزات نانسى حبيب وسونهام وسماح حسين. كذلك العاملون فى مكتبة ميدان طلعت حرب. كلهم يختصرون لى كل طريق.
بعيدًا عن مستوى التعامل الرائع مع الكتّاب، فـ«دار الشروق» بفروعها وقدرتها على التوزيع فى كل العالم، تستحق كل احتفاء، وتظل لقاءاتى بإبراهيم المعلم، سواء كانت خاصة أو بين أصدقاء من أبرز الكتاب فى بيته، من أجمل السهرات الفكرية والإنسانية. مع إبراهيم المعلم أنت لست مع مشروع تجارى بل مشروع ثقافى بكل معانى الكلمة. روح إبراهيم المعلم التى تتسع لكل فكر ولكل مظاهر الإنسانية يعبر عنها كل العاملين فى الدار. جميعهم تجليات لروحه وفكره.
لذلك أحببت «دار الشروق» وسأظل أحبها، وخالص التهنئة للصديق الكبير الناشر والإنسان الاستثنائى إبراهيم المعلم. «دار الشروق» هى صباحنا الدائم مهما كانت غيوم الحياة.
إكرام لمعى:
صداقتى بإبراهيم المعلم أثمرت فنا وإبداعا
منذ عشرين عامًا رن الهاتف فى منزلى، ووجدت الأستاذ محمد المعلم والد المهندس إبراهيم المعلم يحيينى، ويطلب منى تحويل مقالى بالأهرام حينئذ «الاختراق الصهيونى للمسيحية» إلى كتاب يحمل نفس الاسم، وعند ذهابى إلى «دار الشروق» تقابلت مع المهندس إبراهيم المعلم، والذى كان فى مثل سنى فالتقت أفكارنا وتوجهاتنا معًا، وتطورت العلاقة بعد إصدار الكتاب، وبعد ذلك أصبحت كاتبًا لجريدة الشروق بطريقة منتظمة.
وأود أن أقول للمهندس إبراهيم «اللى خلف ممتش»، وصداقتى ليست مجرد صداقة شخصية فقط، لكن أيضًا صداقة أثمرت فنًا وإبداعًا، وقد تمت ترجمتها إلى كتب وندوات وجريدة.
وبمناسبة فوزه بالجائزة لم أجد من هو أجدر منه لنيل هذا التكريم، وذلك لثقافته الواسعة، وحرفيته، وسيره على خطى والده العظيم الأستاذ محمد المعلم، مع الحداثة التى يتحلى بها.
محمد المخزنجى:
ناشر استثنائى بحس أخلاقى فريد
اسم «الشروق» عندى يعنى دار الشروق وجريدة الشروق معًا، وهما يشيران إلى المهندس إبراهيم المعلم. وإذا أضفنا إليهما مجلة وجهات نظر، فهذا يشير إلى «ناشر استثنائى» بالفعل. لهذا، سعدت بمنح المهندس إبراهيم المعلم جائزة «بطل الاتحاد الدولى للناشرين»، خاصة وأنا مدين للدار والجريدة بأخصب وأحب وأطول فترة من عملى الأدبى والصحفى.
وأذكر للمهندس إبراهيم المعلم لمحة نادرة تخصنى؛ فعندما سألنى الصديق العزيز عمرو خفاجى، كأول رئيس تحرير لجريدة الشروق، عن المبلغ الذى أطلبه ككاتب فى الجريدة، ذكرت رقمًا وضح للعزيز عمرو أنه قليل، فأخذ يشدد علىّ أن أفكر. فكرت وذكرت رقمًا أكبر، لكنه عاد يطلب منى أن أفكر مرة أخرى.
عمرو، بعقله الإدارى البارع والجميل والنبيل، هز رأسه عند آخر رقم ذكرته، وكنت أتصوره كبيرًا جدًا؛ يكفى حاجتى ويفيض لشراء الكثير والكثير من أفضل الكتب. وحين عرض عمرو الأمر على المهندس إبراهيم، قال متعجبًا: «يعنى هو عشان ما بيطلبش نظلمه؟» وضاعف الرقم.
وهذا سلوك استثنائى يضع المهندس إبراهيم عندى فى مكانة استثنائية، ليس بسبب مضاعفة ما طلبته، وهو شىء لطيف بالطبع، بل الأهم هو الحس الأخلاقى فى هذا الموقف.
محمود محيى الدين:
جعل من نشر الثقافة ومساندة المبدعين رسالة حياة
تقدير دولى مستحق من الاتحاد الدولى للناشرين بمنح المهندس إبراهيم المعلم أرفع جائزة للاتحاد، تقديرًا لإسهاماته الممتدة مصريًا وعربيًا وعالميًا فى دعم حرية الإبداع والنشر وحماية الحقوق الأدبية والفكرية للكتاب والمبدعين. لم يكتفِ المهندس إبراهيم المعلم بتطوير صناعة النشر وكفاءتها والدفاع عنها ومساندة القائمين عليها، بل جعل من نشر الثقافة ومساندة المبدعين رسالة حياة. ومع استغراقه الواجب، مع كتيبة عمل مخلصة متفانية، فى البحث عن الجديد مما يجدر به أن يصل إلى عموم الناس من رأى وفكر وفن، تجده ينقب عما يجدد به اتصال الحاضر بعيون الإبداع من الإسهامات الأصيلة التى تتجاوز حدود الزمن وقيوده، بذات الحماس الدافع للتجديد والسبق فى مضمار التقدم. وينتمى باجتهاده ودأبه لمن ينخرطون فى دوائر محلية بذات الثقة والمهارة فى التعامل مع الساحات المعرفية والثقافية فى عالمنا العربى بتغيراته المستجدة، والآفاق الدولية بمؤسساتها وتنافسيتها الشديدة بين ناشرين تقليديين وبازغين. وهو فى ذلك كله محل اعتبار كبير ترمز له هذه الجائزة لما بذله من عطاء من أجل هذه الصناعة الحيوية لنهضة الأمم وتقدمها.