قال محمد عبد المطلب رئيس المركز القومي للبحوث المائية التابع لوزارة الري، إن المركز سيعقد بالتعاون مع المبادرة المصرية للتنمية في حوض النيل التابعة لوزارة الخارجية ورشة عمل إقليمية لمتخذي القرار والمتخصصين من أبناء دول حوض النيل وبعض دول القارة الإفريقية، أوائل فبراير المقبل.
وأوضح أن الهدف من الورشة تبادل الآراء والأفكار حول الاحتياجات التدريبية والفنية لرفع وبناء القدرات البشرية؛ للتعامل مع التحديات المائية التي تواجه دول القارة.
وأشار عبد المطلب، في تصريحات صحفية، الخميس، إلى أن الورشة ستبحث الآثار السلبية لظاهرة التغيرات المناخية على معدلات سقوط الأمطار بمنطقة الحوض، ومستقبل تنمية موارد نهر النيل لصالح الشعوب، وذلك في إطار خطة الحكومة لدعم كل أشكال التعاون بين مصر ودول الحوض، وكذلك وضع الآليات المناسبة، لتحقيق أقصى استفادة منها لصالح الشعوب الأفريقية، من خلال برامج ومناهج التدريب اللازمة لرفع وبناء القدرات البشرية من أبناء القارة، والتي تتوافق مع أولويات كل دولة.
وأضاف أن الورشة تهدف كذلك لوضع سلسلة من الدورات التدريبية للكوادر البشرية من أبناء حوض النيل لرفع قدراتهم الفنية، للتعامل مع التحديات التي تواجه منطقة حوض النيل، وتطبيق مفهوم الإدارة المتكاملة للموارد المائية، من خلال برامج تدريبية متخصصة في مجالات نوعية المياه، وإعادة استخدام مياه الصرف المعالج ومشروعات حصاد الأمطار، بالإضافة لآليات التعامل مع الآثار السلبية لظاهرة التغيرات المناخية.