أطلقت السلطات الإيرانية سراح الصحفيتين الحائزتين على جوائز، وهما إلهه محمدي ونيلوفار حميدي، اللتين كانت تقاريرهما عن وفاة مهسا أميني من بين التقارير، التي أثارت اضطرابات استمرت شهورا في إيران، من السجن بكفالة، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وذكرت صحيفتا "شرق" و"هميهان" الإيرانيتان، اللتين تعمل بهما الصحفيتان، اليوم الأحد أنه تم السماح للمرأتين بمغادرة سجن "إيفين" سيئ السمعة، حيث يتم احتجاز العديد من الإيرانيين الذين ينتقدون الدولة.
وفي أكتوبر الماضي، أصدرت محكمة إيرانية حكمين بالسجن لمدة سبعة أعوام وستة أعوام بحق الصحفيتين حميدي ومحمدي على الترتيب؛ لصلتهما بالاحتجاجات التي اندلعت في مختلف أنحاء إيران في عام 2022 .
وكانت محمدي وحميدي من بين أول من تناولوا نبأ وفاة المرأة الكردية الإيرانية مهسا أميني بعد وقت قصير من اعتقالها بواسطة شرطة الأخلاق الإيرانية في سبتمبر 2022، بسبب عدم التزامها بقواعد الزي الإسلامي.
وجرى اتهام الصحفيتين في وقت لاحق بالتعاون مع الولايات المتحدة ووجهت لهما تهم ارتكاب جرائم ضد الأمن القومي.