من المتوقع أن يتم الإعلان هذا الأسبوع عن تراجع الضغوط التضخمية في المملكة المتحدة، ولكن ليس بنفس السرعة التي كان يأملها المستثمرون، حيث يراهنون على جولة سريعة من خفض معدل الفائدة.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، أنه من المرجح أن تظهر البيانات الرسمية الأربعاء المقبل تراجع مؤشر أسعار المستهلكين إلى 8ر3% خلال العام حتى ديسمبر الماضي، مقارنة بـ9ر3% خلال الشهر الذي سبقه، بحسب استطلاع أجرته الوكالة للاقتصاديين.
وتوقعت بلومبرج، أن تظهر الإحصاءات المتعلقة بسوق العمل المقرر الإعلان عنها بعد غد الثلاثاء تباطؤ نمو الأجور وتراجع الوظائف الشاغرة.
وفي حال جاءت الإحصاءات كما هو متوقع، فإنها سوف تظهر أن بريطانيا لم تعد صاحبة أسوأ مشكلة تضخم ضمن دول مجموعة السبع. هذا من شأنه أن يفتح الطريق أمام بنك إنجلترا ليتحول نحو خفض معدلات الفائدة لتعزيز الاقتصاد الراكد.