قالت حكومة ليتوانيا، إن تخريب كابلات بحر البلطيق ربما يكون مرتبط بربط مقرر لشبكة كهرباء دول البلطيق مع غرب أوروبا.
وأشار وزير الطاقة زيجيمانتاس فايسيوناس، في إذاعة ليتوانيا اليوم الثلاثاء، إلى أن أحد أهداف تكرار هذه الأعمال التي تضر بخطوط الكهرباء خلال الأشهر الأخيرة يمكن أن يكون تعريض الانفصال المقرر عن شبكة الكهرباء الروسية الشهر المقبل للخطر.
وأكد فايسيوناس، أن هذه الحوادث لن تؤثر على التغيير المقرر.
وقال: "نحن نطبق هذه الخطط.. نحن مستعدون ونحن نستعد أيضا لمواجهة التهديدات المحتملة".
وأعرب عن اعتقاده بأن هذه المحاولات لتخريب البنية التحتية المهمة في بحر البلطيق تعد جزءا من خطة أكبر، مشيرا إلى أن المنفذين يعملون لصالح روسيا.
وأضاف: "نحن في خضم حرب هجينة، وتتعرض مثل هذه البنية التحتية للضرر لسبب معين".