علق الإعلامي محمد مصطفى شردي، على شهادة البكالوريا المصرية المطروحة للحوار المجتمعي لتكون نظامًا بديلًا عن الثانوية العامة.
وقال خلال برنامجه «الحياة اليوم» عبر شاشة «الحياة»، مساء الثلاثاء، إنه لا يجب الحكم على الأمر قبل معرفة التفاصيل ومناقشتها باعتبار ذلك حقًا من حقوق المواطن.
وأضاف: «الإخوة اللي هاجموا الموضوع، وزملائي أيضًا اللي هاجموه بيقولوا إزاي مجلس الوزراء يبحث الأمر في ساعتين فقط رغم العرض اللي حصل على مجلس الوزراء تم بعد دراسات أجرتها الوزارة».
وأشار إلى أن مجلس الوزراء لو أراد اتخاذ القرار النهائي لاتخذه، معقبا: «لو حصل كده كنت هاجمت المجلس وأقوله إزاي تتخذ القرار في ساعتين رغم أهميته».
ولفت إلى أن مجلس الوزراء اطلع على الفكرة ولم يوافق عليها لكن عرضها على الحوار المجتمعي، وهو يتابع هذا الحوار، مشددًا على ضرورة المشاركة في هذا الحوار.
ونوه بأن أحدًا لا يكره تخفيف الضغوط عن الطلبة سواء من حيث تقليل عدد المواد عنهم، أو إتاحة فرصة خوض الامتحان لأكثر من مرة وبالتالي زيادة التحصيل.
وعقدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، ثاني جلسات فعاليات الحوار المجتمعي حول مقترح نظام شهادة البكالوريا المصرية.
جاء ذلك بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمى ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مع مجالس الأمناء والآباء والمعلمين على مستوى الجمهورية.
وتهدف الجلسات للاستماع لمختلف الرؤى والمقترحات حول التفاصيل الخاصة بمقترح شهادة البكالوريا المصرية.