يهتم متخصصو الصحة النفسية، في عيد الحب بتقديم عدد من النصائح للأشخاص لتحسين علاقاتهم العاطفية.
وقالت معالجة نفسية إيمي مورين، في كتابها "13 شيئا لا يفعلها الأزواج الأقوياء": "في حين أن الشوكولاتة والورود قد ترسم البسمة على وجه شريكك في عيد الحب، إلا أنها لن تفعل الكثير لصحة علاقتكما على المدى الطويل"؛ لذلك تلخص بعض النصائح التي جاءت في الكتاب عبر مقالها بمجلة سيكولوجي توداي، بمناسبة الفالنتاين.
وأوضحت "مورين": "إذا كنت في علاقة ملتزمة وتريد أن تصمد أمام اختبار الزمن، فاستغل عيد الحب كفرصة لتقوية علاقتك، أفضل طريقة للقيام بذلك هي من خلال التركيز على أن تصبح شريكًا أفضل ومن خلال تطوير العادات التي من شأنها تنمية الحب على المدى الطويل".
- احتفظ بصورة لشريكك في متناول يدك
وتظهر الدراسات، أن مجرد النظر إلى صورة شريكك طوال اليوم يحسن التزامك وجودة علاقتكما، كما يعكس ذلك شعورك المتبادل بتقديره في حياتك.
- ذكر شريكك يسبب استمرارك في علاقتكما
أضافت مورين: "إذا مر على زواجكما فترة من الوقت، فمن المحتمل أن تبدو حياتكما مختلفة تمامًا مقارنة بالوقت الذي التقيتما فيه لأول مرة، متطلبات العمل، الأطفال، الأسرة، والمسئوليات المنزلية يمكن أن تجعلك تشعر وكأنكما شركاء عمل أكثر من كونكما في حالة حب ولهذا السبب من المهم تأكيد اللحظات العاطفية والحميمية".
- كن منفتحًا لتعلم كيفية إدارة غضبك، والتعامل مع القلق، وتحمل الإحباط، والتعامل مع الحزن، التزم بصقل مهاراتك هذا العام، ولاحظ مدى التحسن الذي ستشعر به وإلى أي مدى ستكون علاقتك أفضل في عيد الحب القادم.
- ابحث بشكل استباقي عن الأشياء الإيجابية في شريك حياتك
وتابعت: "بعد مرور فترة من الوقت قد يصبح دماغك متناغمًا مع الأمور السلبية؛ مما قد يؤثر على شعورك تجاهها، يمكنك مواجهة ذلك من خلال تخصيص بعض الوقت لإظهار الامتنان، لذلك تنصح مورين بـ"استخدام عيد الحب لمشاركة أفضل 10 أشياء قام بها شريكك مؤخرًا والتي تقدرها، بعد ذلك، اجعل من عادتك تتبع الأشياء الإيجابية التي تراها ومشاركتها مع شريكك مرة واحدة في الأسبوع".
- ابحث عن أشياء جديدة مهما كانت بسيطة للقيام بها معا لقتل الملل والروتين الزوجي.
- ضع حدودا مع الأطراف المتداخلة في علاقتكما، مثل الأسرة أو الأصدقاء، بعدم السماح لهم بالتطفل أو التدخل في خلافتكما، أو الأولاد، من خلال تداخل أوقات تلبية احتياجاتهم مع لحظاتكم الحميمية.