قال الدكتور محمد فؤاد، الخبير الاقتصادي، إن الدين يمثل ضغطا على الموازنة العامة، مشيرا إلى إن 62% من الاستخدامات عبارة عن سداد الدين.
وأوضح خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «مساء «DMC مع الإعلامي أسامة كمال، المذاع عبر شاشة «DMC»أن زيادة الضرائب أو الرسوم تأتي نتيجة ضيق المساحة المالية المتاحة للحكومة، مشيرا إلى أن حل أزمة الدين العام يتمثل في خفض حجم الدين أو زيادة الدخل القومي، أو الجمع بين الاثنين.
ورأى أن الحل الأفضل هو العمل على زيادة دخل الدولة وفي نفس الوقت تقليص الدين العام، موضحا أن دخل المواطن لا يمكن أن يزيد، إلا إذا كان المواطن يكسب أكثر، في المقابل تحصل الدولة الضرائب بشكل عادل.
وأضاف أن المكون الاقتصادي يعتمد على أربعة عناصر الإنفاق الحكومي، والاستهلاك والاستثمار، والصادرات، بينما في مصر يعتمد بنسبة 85% إلى 86% على عنصرين فقط، هما الإنفاق الحكومي والاستهلاك.
وأكد أن 47% من إجمالي المتحصلات الضريبية في مصر تأتي من ضريبة القيمة المضافة، وهي ضريبة تنازلية تلامس أصحاب الدخل المحدود أكثر من أصحاب الدخل المرتفع.
وأوضح أن العدالة الضريبية تتحقق عندما يكون النمو الاقتصادي قويا وتفرض الضرائب على أرباح الأعمال ويحدث التوزيع، بحيث لا يقع العبء كله على المستهلك.
واختتم مشيرا إلى أن جميع دول العالم تمثل الضرائب لديها 70% من الدخل، مؤكدا أن هذا الأمر «ليس عيبًا».