وصلت حافلات الأسرى المحررين ضمن صفقة "طوفان الأحرار"، ظهر يوم السبت، إلى ساحة الاستقبال في مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وبلغ عدد الأسرى المفرج عنهم 333 أسيرًا، وهم ممن تم اعتقالهم خلال العملية البرية في قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر، وآخرين مبعدين.
واستقبلت جماهير حاشدة دفعة الأسرى السادسة في ساحة المستشفى، بحسب وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا".
وهتف المواطنون وذوي الأسرى بعبارات التكبير والتهليل والثني على المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب "القسام".
وبدا الأسرى المفرج عنهم في أوضاع صحية متدهورة، جراء ما تعرضوا له من تعذيب ومعاملة سيئة خلال فترة أسرهم، وقبيل الإفراج عنهم.
ووصل أحد الأسرى عبر سيارة إسعاف لمستشفى غزة الأوروبي.
وقال مدير مكتب إعلام الأسرى: إن الهيئة الصعبة التي يخرج بها الأسرى تكشف حجم الجرائم والانتهاكات داخل السجون حيث بدت آثار التعذيب والقهر واضحة على أجسادهم، يستدعي موقفًا حازمًا لمحاسبة الاحتلال على جرائمه، من المجتمع الدولي.
ويأتي الإفراج عن أسرى غزة، ضمن 369 أسيرًا، 333 منهم من غزة، و25 أسيرًا محكومًا بالمؤبد، حيث تم إبعادهم إلى قطاع غزة والخارج عبر مصر، بالإضافة إلى 10 أسرى تم إطلاق سراحهم إلى مناطق الضفة الغربية، وأسير واحد شرق القدس المحتلة.
وصباح اليوم أفرجت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عن 3 أسرى إسرائيليين، عبر الصليب الأحمر الدولي، في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وفي 19 يناير المنصرم، بدأ سريان وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس و"إسرائيل"، يستمر في مرحلته الأولى 42 يومًا، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.