كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الجمعة، عن استخدام القوات الإسرائيلية بتاريخ 12 فبراير، مركزا صحيا تابعا لها بمخيم العروب شمال الخليل، كمكان احتجاز للفلسطينيين.
وأوضحت الأونروا في بيان لها، أن القوات الإسرائيلية اقتحمت المركز الصحي واستخدمته للاحتجاز الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم بمخيم العروب، بحسب وكالة معا الفلسطينية.
واعتبرت الأونروا أن ما قامت به القوات الإسرائيلية يعد تطورًا جديدًا في تجاهل صارخ لحرمة مرافق الأمم المتحدة.
وفي وقت سابق، قالت الأونروا إن إسرائيل شردت نحو 40 ألف مواطن من مخيمات اللاجئين بشمال الضفة الغربية المحتلة، مؤكدة أن التهجير القسري للتجمعات الفلسطينية يتصاعد بوتيرة مثيرة للقلق، حسبما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأضافت، في بيان، أن عمليات التهجير بدأت في مخيم جنين، واستمرت نحو ثلاثة أسابيع، وهي حاليا الأطول في الضفة الغربية منذ الانتفاضة الثانية، وامتدت إلى مخيمات طولكرم ونور شمس والفارعة.
وأشارت إلى أن آلاف العائلات الفلسطينية هُجِّرت قسرا منذ أن بدأت قوات الاحتلال تنفيذ عمليات واسعة النطاق في الضفة الغربية في منتصف عام 2023، موضحة أن العمليات المتكررة والمدمرة جعلت مخيمات اللاجئين الشمالية غير صالحة للسكن، ما أدى إلى حصار السكان في نزوح دوري.
ولفتت "الأونروا" إلى أن أكثر من 60%، من النزوح في عام 2024 كان نتيجة لاقتحامات القوات الإسرائيلية.