أكد النائب محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن الشعب يريد رئيسا بحجم مصر ودورها ومكانتها الإقليمية والدولية، وقادرا على استعادة دورها الإقليمي والدولي، ويكون على قدر المسئولية الهائلة التي تنتظره.
وقال السادات- في بيان له اليوم الأربعاء: "إن مصر في حاجة إلى رئيس غير تقليدي وليس رئيسا يدفع باتجاه العزلة وتقوقع دور مصر في الداخل، بل هي في حاجة إلى رئيس يؤمن في قرارة نفسه، بأن ما حدث في مصر كان ثورة، ويؤمن بدور مؤسسات الفكر والرأي، ولا ينفرد في قراره، ويستمع للرأي والمشورة، وأن يكون عادلا حازما متزنا موضوعيا، وله برنامجه الواضح ورؤيته المستقبلية".
وأضاف البيان، "الرئيس القادم لمصر يجب أن يواكب ويجسد أهداف الثورة وتطلعات الشعب المصري في حياة أفضل، وتكون لديه القدرة على تقديم تصور كامل للفترة الانتقالية، ووضع الحلول الواقعية للمشكلات الاقتصادية والسياسية والأمنية والاجتماعية".
واختتم السادات بيانه، بالقول: "كلنا نخاف على مصر، ونتطلع إلى مستقبل أفضل يجد فيه الأفراد ما يعينهم على حياة كريمة في مناخ من الحرية والعدالة والمساواة التي يتعطش إليها كثير من المصريين، لتعود إليهم الرغبة من جديد في الحياة على أرض مصر".