مخاوف من حرب هجينة.. فعاليات في إيطاليا حول مستقبل منطقة المتوسط - بوابة الشروق
السبت 21 سبتمبر 2024 7:44 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مخاوف من حرب هجينة.. فعاليات في إيطاليا حول مستقبل منطقة المتوسط

مروة محمد
نشر في: الخميس 14 مارس 2024 - 10:41 م | آخر تحديث: الخميس 14 مارس 2024 - 10:41 م


نظمت مؤسسة "ميد أور" الإيطالية ومركز دراسات الدفاع المتقدمة، فعاليات تحت عنوان "إيطاليا وأوروبا وحلف شمال الأطلسي ومستقبل البحر المتوسط" استضافتها مقر المركز بالعاصمة روما، الأربعاء.

وناقشت الفعاليات دور إيطاليا في البحر المتوسط، ​والدور الذي تلعبه في الحوض الذي أصبح مضطرباً على نحو متزايد، سواء باعتبارها دولة فاعلة أو باعتبارها عضواً في أوروبا وحلف شمال الأطلسي (الناتو).

وشارك في الفعاليات رئيس المركز الأدميرال جاتشينتو أوتافياني وأدارتها الصحفية مونيكا ماجيوني، ورئيس مؤسسة ميد أور ماركو مينيتي، والممثل الدائم لإيطاليا لدى حلف شمال الأطلسي ماركو بيروناتشي، وسفير الولايات المتحدة لدى إيطاليا جاك ماركيل ورئيس أركان الدفاع الأدميرال جوزيبي كافو دراجوني ووزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتو.

من جهته، قال مينيتي، خلال كلمته: كان يُعتقد أن المنافسات الكبرى على هذا الكوكب تتم في بحار أخرى، من المحيط الهادئ إلى المحيط الهندي، ولكن بدلاً من ذلك يجب أن نتعلم أن البحر الأبيض المتوسط ​​سيكون على نحو متزايد مركزياً لتوازن الكوكب.

* مينيتي: هناك خيط بين الحرب الأوكرانية و المتوسط ​​وصراع الشرق الأوسط

واعتبر مينيتي أن هناك خيط مشترك بين الحرب في أوكرانيا وحوض البحر المتوسط ​​والصراع في الشرق الأوسط، في مؤشرات على وجود أزمة في النظام العالمي.

وأضاف مينيتي: في حال أردنا بناء طريق السلام في أوكرانيا كما هو الحال في الشرق الأوسط، فمن الطبيعي أن نفكر في إعادة بناء نظام عالمي جديد.

* إيطاليا نقطة اتصال بين البحر المتوسط و أوروبا

وأشار إلى أن إيطاليا تمثل نقطة اتصال بين البحر الأبيض المتوسط ​​وأوروبا بأكملها، مشيداً بالدور الرائد الذي لعبته روما في مهمة أسبيدس في البحر الأحمر ومؤكداً أن الاتحاد الأوروبي أصاب حين أطلق هذه المهمة، وفقاً لموقع "ديكود 39" الإيطالي.

* نهج أوروبي للدفاع عن طرق التجارة في البحر الأحمر

من جهته، شدد بيروناتشي على ضرورة أن تتبع إيطاليا وأوروبا نهج للدفاع عن طرق التجارة في البحر الأحمر وكذلك البنى التحتية الاستراتيجية، وخاصة الكابلات البحرية، التي يجب إيلاء أقصى قدر من الاهتمام لها، خاصة في سياق الحرب الهجينة.

* البحر المتوسط أولوية لسياسة روما الخارجية

بدوره، أكد السفير ماركيل على دور البحر المتوسط ​​في "ربط العالم"، مشيراً إلى أنه يمثل الأولوية الأولى للسياسة الخارجية الإيطالية، ليس فقط كدولة فاعلة ولكن كجزء من التحالف الأطلسي، مع الالتزام بأمن البحر المتوسط ​​وأوروبا.

وأكد أن العلاقات بين الولايات المتحدة وإيطاليا باتت أقوى اليوم من أي وقت مضى، بسبب الشراكة الأمنية موجهاً الشكر إلى روما على "دعمها الثابت".

* قلق من تحول المتوسط لمنطقة حرب هجينة

من جانبه، تطرق دراجوني، في حديثه، إلى تهديدات المتوسط و ضرورة منع تحوله إلى منطقة حرب هجينة، معرباً عن القلق بشأن "قوس الأزمات المقلق الذي يحيط بأوروبا".

وشدد على ضرورة التركيز بشكل خاص على المعلومات المضللة، التي أصبحت خطيرة بشكل متزايد بسبب التقنيات الجديدة، والتي تشكل تهديدًا يتطور في إطار منظم من خلال العديد من المراكز الإستراتيجية والتدفقات المالية ذات الصلة.

وقال إن البحر اتخذ بعدا عابرا للحدود الوطنية، وهذا يتطلب عملا مشتركا من جانب الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي"الناتو".

* كروسيتو: الاستثمار في الدفاع استثمار في الأمن

من جانبه، قال وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتو إن العامان المقبلان هما الأكثر قتامة منذ فترة ما بعد الحرب، مضيفاً: لم تكن هناك مثل هذه الفوضى الكبيرة في النظام العالمي.

وأضاف: في العقود الأخيرة شهدنا عالمًا مختلفًا عن العالم الذي نعيشه اليوم، مشيراً إلى أنه ليس من الممكن ضمان السلامة بنفس القواعد كما كانت قبل خمس سنوات: لقد تغير العالم.

وتابع: هناك عمل يجب القيام به على المستوى الوطني، حتى لو كان ذا طابع ثقافي، يجب توضيحه وأن الاستثمار في الدفاع هو استثمار في الأمن.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك