دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إلى سرعة اعتماد حزمة العقوبات الجديدة التي اقترحها الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، برغم أن برلين تُتهم بعرقلة إقرارها.
وقالت بيربوك، في اجتماع لوزراء خارجية دول البلطيق في فنلندا اليوم الجمعة: "من الواضح تماما للحكومة الألمانية، أننا كاتحاد أوروبي يجب أن نواصل الحفاظ على ضغط العقوبات على روسيا".
وأضافت إن وزارة الخارجية الألمانية تعمل "بأقصى سرعة" لمحاولة التوصل إلى توافق في الآراء بشأن الحزمة التالية من العقوبات.
ويعتزم الاتحاد الأوروبي، للمرة الأولى، فرض عقوبات صارمة على صناعة الغاز الطبيعي المسال في روسيا التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات.
وذكرت بيربوك إن الحزمة يجب أن تولى اهتماما أيضا بالدور الذي تلعبه دول مثل بيلاروس في مساعدة روسيا على التهرب من العقوبات.
لكن دبلوماسيين في بروكسل قالوا هذا الأسبوع إن مخاوف ألمانية وطلبات بإدخال تعديلات على الحزمة هي التي تؤخر التوصل لاتفاق بشأن العقوبات.
وتدعو برلين إلى وضع قاعدة مقررة تقضى بأن يقتصر محاسبة الشركات التابعة في حالة حدوث الانتهاكات على سلع معنية أو إلغائها تماما، على خلفية مخاوف واضحة من إمكانية محاسبة شركات ألمانية على انتهاكات للعقوبات.