قرر قاضي معارضات محكمة جنح ثان العامرية، غرب الإسكندرية، اليوم الخميس، تجديد حبس 233 عضوًا من المنتمون لـ«ألتراس وايت نايتس» المشجع لفريق نادي الزمالك 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
واستندت النيابة في قرارها إلى «الكاميرات، والفيديوهات» التي أثبتت تورطهم بأحداث الشغب، التي وقعت عقب انتهاء مباراة الزمالك المصري، وأهلي طرابلس الليبي، داخل استاد الجيش الواقع على طريق برج العرب مساء الأحد الماضي.
ووجهت النيابة لهم 11 اتهاما منهم: الانضمام لجماعة غير قانونية (ألتراس زملكاوي)، واستخدام أسلوب الإرهاب كوسيلة للترويج لأفكار وتحقيق أغراض الألتراس، وتولي قيادة الجماعة (خاص بالمحرضين)، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، وحيازة واستعمال مفرقعات (شماريخ) من شأنها تهديد حياة الأشخاص وتعريضها للخطر.
هذا بالإضافة إلى الجهر بالصياح لإثارة الفتن، والتعدي على رجال الشرطة بالضرب ومقاومتهم أثناء عملهم وإصابتهم، واستعراض القوة والبلطجة، وإهانه رجال الشرطة بالقول بسبب وظيفتهم، والإتلاف والتخريب العمدي للأموال الثابتة والمنقولة (كراسي الاستاد).
ويأتي ذلك، في حين أنكر جميع المتهمون، الاتهامات التي وجهت إليهم أثناء التحقيق، بحضور 10 محامين، مؤكدين أنهم لم يكونوا يقصدوا التخريب، وأن التلفيات حدثت وقت الزحام، ومحاولات الخروج من المباراة.
وكانت نيابة غرب الإسكندرية الكلية شكلت لجنة فنية، لمعاينة التلفيات، وفحصها، ومعرفة قيمتها، بعد أن كشفت التحريات الأولية، قيام المشجعين بتحطيم 400 كرسي داخل الاستاد، بالإضافة إلى تلفيات بـ4 بوابات خارجية.