سلبيات الإفراط في التمارين الرياضة.. منها اضطراب النوم وزيادة الوزن - بوابة الشروق
الجمعة 25 أكتوبر 2024 7:28 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

سلبيات الإفراط في التمارين الرياضة.. منها اضطراب النوم وزيادة الوزن

سمر سمير
نشر في: الثلاثاء 14 يوليه 2020 - 12:30 م | آخر تحديث: الثلاثاء 14 يوليه 2020 - 12:30 م

الإفراط في التدريب عند ممارسة الرياضة دون إتاحة وقت كافٍ للتعافي؛ يمكن أن يكون ضارًا بجسمك ويعيقك في الواقع عن تحقيق أهدافك في إنقاص الوزن، ويمكن أن يقلل من أدائك ويتسبب في حدوث إصابات؛ لذلك يجب أن تحد من التمرين وتتيح وقتًا كافيًا لإراحة عضلاتك.

ونشر موقع "هيلث لاين توداي" مجموعة من العلامات التي تدل على الإفراط في التدريب وأنه يجب التوقف فورًا.

* لا تأكل بما فيه الكفاية

غالبًا ما يقلل الأشخاص الذين يتدربون كثيرًا من السعرات الحرارية، ولكن هذا له آثار سلبية على الأداء، حيث توفر السعرات الحرارية مخزون احتياطي من الطاقة اللازمه للجسم، لذلك إذا تدربت دون أن تعطي نفسك طاقة كافية، يمكنك أن تصاب بنقص في التغذية، ويمكن أن يؤدي إلى الظروف التي تؤثر على أجهزة القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي والغدد الصماء، ويؤدي أيضا إلى إجهاد العضلات وألمها؛ ما يعيق الكثير من التدريبات.

* إصابات الإفراط

غالبًا ما يحدث بسبب الجري في كثير من الأحيان، حيث أن إصابات الاستخدام المفرط مثل زيادة تمارين القصبة وكسور الإجهاد هي علامة واضحة على الإفراط في التدريب، ويعتبر إجهاد المفاصل وكسر العظام وإصابات الأنسجة الرخوة هي أيضًا بعض أنواع إصابات الإفراط في الاستخدام، حيث يحدث هذا في الغالب بسبب التمارين عالية التأثير التي تصيب الجسد بالإجهاد والتمزقات؛ لذلك يجب أخذ استراحة من جميع أنواع التدريب إذا كان لديك إصابة.

*إعياء

الشعور بالتعب قليلا بعد التمرين أمر طبيعي، ولكن عندما لا يتعافى الجسم بعد التمرين قد تشعر بالإرهاق، حيث تحتاج إلى وقود كافٍ للتدريب، لذا من المهم أن يكون لديك كربوهيدرات وبروتينات ودهون كاحتياطي للطاقة.

*قلة الشهية

يجب أن يؤدي التمرين إلى شهية صحية، ولكن ممارسة التمارين كثيرًا يمكن أن يسبب اختلالات هرمونية؛ ما يؤدي إلى حدوث الإرهاق وانخفاض الشهية وفقدان الوزن أيضًا.

*التهيج والإثارة

يمكن أن يسبب الإفراط في التدريب تغييرات في مستويات هرمون التوتر، حيث يمكن أن يسبب الاكتئاب والضباب العقلي وكذلك الكثير من التغييرات المزاجيه، وقد يسبب الكثير من القلق وصعوبة في التركيز؛ ما يؤثر على الحماس العام.

*إصابات وآلام العضلات

إن الإصابات التي لا تلتئم والوجع الذي يستمر لفترة من الوقت هي أيضًا علامات على الإفراط في التدريب، لذلك من المهم أن تستريح بين التمارين حتى تأخذ العضلات الوقت الكافي للتعافي، لأنه من الصعب على الجسم الشفاء إذا كان تحت الكثير من الإجهاد.

*تراجع في الأداء

كلما تدربت أكثر مما يحتاجه جسمك، فقد ينخفض أدائك، وقد تشعر أن قوتك وخفة حركتك وقدرتك على التحمل أقل مما قد يجعل القيام بالأنشطة اليومية أمرًا صعبًا، ويمكن أن يبطئ أيضًا وقت رد فعل العضلات.

*تبدو التمارين أكثر صعوبة

يمكن أن تشعر أنه يصبح من الصعب عليك الوصول إلى تمرينك اليومي، حيث قد يستغرق الأمر المزيد من الجهد لإكماله، في حين أنه يجب أن يكون أسهل؛ ما يؤدي إلى ارتفاع معدل ضربات القلب أثناء الراحة على مدار اليوم.

*اضطراب النوم

يمكن أن يسبب الإفراط في التدريب زيادة في هرمونات مستوى الإجهاد؛ ما يجعل من الصعب الاسترخاء والتخلص من التوتر، وقد يقلل هذا من وقت نومك خاصة عندما يحتاج جسمك للراحة والإصلاح والاستعادة.

*انخفاض المناعة

كثيرا ما تجد نفسك مريضًا في كثير من الأحيان، ولديك أيضًا خطر أعلى للإصابة بالعدوى والأمراض وعدوى الجهاز التنفسي.

*زيادة الوزن

يمكن أن تؤدي ممارسة الرياضة بدون راحة إلى انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون ومستويات أعلى من الكورتيزول وهو هرمون الإجهاد، حيث أن غالبًا ما تتسبب هذه التغييرات في فقدان العضلات وزيادة الوزن وأيضًا دهون البطن المفرطة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك