أدانت محكمة روسية اليوم الاثنين، المواطن الفرنسي لوران فيناتييه الذي يعمل في منظمة للوساطة السياسية مقرها سويسرا، وقضت بسجنه ثلاث سنوات في معسكر اعتقال بتهمة جمع معلومات عسكرية.
ويعمل فيناتييه في مركز الحوار الإنساني ومقره جنيف، وهي منظمة تعمل على حل النزاعات المسلحة من خلال الوساطة.
واعتقل فيناتييه في موسكو في مطلع يونيو .
وأبلغ فيناتييه المحكمة في وقت سابق بأنه يعرف روسيا منذ 20 عاما وأنه وقع في حب تلك البلاد.
وبحسب تقرير صادر عن وكالة إنترفاكس للأنباء، قال فيناتييه: "أطلب من روسيا الصفح عني لعدم مراعاتي قوانين الاتحاد الروسي".
ولم يسجل فيناتييه نفسه كـ "عميل أجنبي"، كما يقتضي القانون.
وبحسب القانون الجنائي ، فأنه قد يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات أو بالأشغال الشاقة.
ويصف مركز الحوار الإنساني نفسه بأنه منظمة "تعمل على منع وحل النزاعات المسلحة في جميع أنحاء العالم من خلال الوساطة والدبلوماسية السرية".