نظم مجلس القبائل والعائلات المصرية مؤتمره الأول بعنوان "بناء الوعي والسلم المجتمعي، بحضور اللواء خالد شعيب محافظ مطروح والشيخ كامل مطر، رئيس مجلس القبائل والعائلات المصرية، وأعضاء المجلس والهيئة البرلمانية بمجلسي النواب والشيوخ بمطروح، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية، والشعبية، وحسين عيد رئيس مجلس القبائل والعائلات المصرية بمطروح، والشيخ صلاح جبر رئيس مجلس عمد، ومشايخ مطروح وعدد من العمد والمشايخ والوجهاء، والشباب والمرأة بمطروح، وذلك بقاعة مكتبة مصر العامة بمطروح.
وتم خلال المؤتمر عرض فيلم تعريفي بمجلس القبائل والعائلات المصرية ودوره الوطني الهام.
وتناولت كلمات الحضور التأكيد على أهداف المجلس بما يدعم خطوات الدولة نحو التنمية، حيث أكد الشيخ كامل مطر رئيس المجلس، على جهود ومبادرات المجلس فى تحقيق التنمية المستدامة خاصة فى الناحية الاجتماعية تماشياً مع رؤية الدولة المصرية 2030، بما يدعم جهود الدولة في مزيد من الاستقرار والتنمية.
فيما رحب اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، برئيس وأعضاء مجلس القبائل والعائلات المصرية ضيوف مطروح، مع تأكيد التقدير لاختيار مطروح ليقام عليها المؤتمر الأول لمجلس القبائل والعائلات المصرية، تحت عنوان "بناء الوعي والسلم المجتمعي"، بحضور كوكبة من أبناء مصر والتأكيد على تكاتف أبناء مصر جميعاً على قلب رجُلِ واحد.
وبعث محافظ مطروح، نيابة عن الحضور برسالة حب وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى، الذي حافظ على استقرار الوطن وسلامة أراضيه حتى استعادت مصر مكانتها الإقليمية والدولية وتحققت التنمية بكل ربوعها.
وتابع: "وما نراه أمام أعيننا من إقامة وتشييد العديد من المشروعات القومية والتنموية العملاقة، والعمل على تحقيق حياة كريمة للمواطن المصري".
وأشار إلى أن أولى تكليفات الرئيس السيسي، كانت هي الاهتمام ببناء الإنسان المصري، وتأكيد أولوية خطوات التنمية نحو الارتقاء بحياة المواطن وتوفير الحياة الكريمة لتحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي له، بالإضافة إلى أهمية غرس الوعي لمواجهة أي أفكار أو أفعال هدامة، تحقيقاً للسلم المجتمعي الحقيقي.
وأشاد بالوعي الدائم لأبناء مطروح، أبناء البادية حراس البوابة الغربية وتكاتفهم الدائم مع أبطال القوات المسلحة، ورجال الشرطة البواسل في حماية حدود مصر الغربية.
كما تم خلال المؤتمر تبادل إهداء الدورع، وكذلك تكريم عدد من الرموز المجتمعية بمحافظة مطروح، بالإضافة إلى فقرة شعرية تعبير عن التراث المطروحي.