رسميًا.. تركيا تدعو ترامب لحضور مؤتمر «أستانا» بشأن سوريا - بوابة الشروق
الإثنين 23 سبتمبر 2024 4:25 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رسميًا.. تركيا تدعو ترامب لحضور مؤتمر «أستانا» بشأن سوريا


نشر في: الأحد 15 يناير 2017 - 8:24 م | آخر تحديث: الأحد 15 يناير 2017 - 8:24 م
الهيئة التفاوضية للمعارضة تعلن دعمها للمحادثات وتعتبرها «خطوة تمهيدية» لجولة المفاوضات المقبلة.. والنظام يكثف قصفه على الغوطة الشرقية بعد اغتيال «منسق للمصالحة»
تلقى فريق الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترمب، دعوة لحضور اجتماع أستانا، بعد إعلان وزير الخارجية التركى مولود تشاوش أوغلو أن بلاده اتفقت مع روسيا على دعوة أمريكا، لافتا إلى دور الولايات المتحدة الذى لا ينكرونه. جاء هذا فى وقت دعمت فيه المعارضة السورية انعقاد المحادثات.

وأعربت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة السورية مساء أمس عن دعمها هذه المحادثات. واكدت فى بيان بختام اجتماع دام يومين فى الرياض «دعمها للوفد العسكرى المفاوض واستعدادها لتقديم الدعم له (...) وأملها فى أن يتمكن هذا اللقاء من ترسيخ الهدنة وبناء مرحلة الثقة».

وثمنت الهيئة «الجهود المبذولة لنجاح لقاء أستانا باعتباره خطوة تمهيدية للجولة القادمة من المفاوضات السياسية» التى يرغب الموفد الدولى الخاص إلى سوريا ستافان دى ميستورا استئنافها فى 8 فبراير.

ومن المقرر أن ينعقد مؤتمر الاستانا 23 يناير أى أول يوم عمل رسمى لإدارة ترامب الجديدة التى ستخلف إدارة باراك أوباما فى 20 الحالى برعاية تركية ــ روسية فى كازاخستان وستعقد مشاورات بين وفد من الحكومة السورية ووفد يمثل فصائل الجيش السورى الحر الرئيسية وعددها عشرة، على أن يتلوه انعقاد جلسة جديدة لمؤتمر جنيف فى الثامن من فبراير.

ميدانيا تعرضت الغوطة الشرقية فى ريف دمشق، الأحد، لقصف عنيف من القوات السورية والميليشيات المتحالفة معها، فى محاولة لاقتحامها. وذكرت مصادر لـقناة «سكاى نيوز» أن القوات الحكومية، مدعومة بالمليشيات، شنت هجوما جديدا لاقتحام الغوطة الشرقية، وسط قصف مدفعى وصاروخى مكثف على المنطقة.

ويأتى هذا الهجوم بعدما اغتال مسلحون مجهولون، السبت الماضى، أحمد الغضبان، منسق عملية المصالحة فى وادى بردى شمال غربى دمشق، غداة إعلان السلطات السورية عن التوصل إلى اتفاق فى المنطقة. والغضبان معين من قبل الحكومة السورية لتنسيق اتفاق فى هذه المنطقة، على غرار ما حصل فى مناطق سورية أخرى سابقا.

واتهمت المؤسسات والفاعليات المدنية فى قرى وبلدات وادى بردى فى بيان مشترك ليل السبت الأحد «يد الغدر» باغتيال الغضبان «عند حاجز للنظام (...) لتقضى على كل أمل فى حل سلمى يحقن الدماء».

وناشدت الفصائل «عدم التوجه إلى استانا» مطالبة بدخول «مراقبين أمميين إلى وادى بردى لمراقبة وقف إطلاق النار وانسحاب (قوات) النظام» ومقاتلى حزب الله اللبنانى.

ومع بدء وقف إطلاق النار على الجبهات الرئيسية فى سوريا بموجب اتفاق تركى روسى نهاية الشهر الماضى، لم تتوقف المعارك المستمرة فى وادى بردى منذ 20 ديسمبر. وادت المعارك وفق المرصد إلى انقطاع المياه عن معظم دمشق وتبادل الطرفان الاتهامات بالمسئولية عن ذلك.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك