انطلقت فعاليات مؤتمر إطلاق "وثيقة القاهرة لرفض التهجير"، تحت شعار "صوت المجتمع المدني للدفاع عن العدالة الدولية وحقوق الإنسان"، بدعوة من مجلس الشباب المصري والمنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان.
وأكد الدكتور محمد ممدوح رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن ما يحدث منذ السابع من أكتوبر جريمة تصنف من أعتى جرائم الحرب التي حدثت خلال القرون وليس السنوات الأخيرة، أزمة كبيرة تواجه العالم وحقوق الانسان.
وأشار إلى أن مؤتمر توقيع وثيقة القاعرة يشارك فيه نحو 500 منظمة مجتمع مدني محلية وإقليمية ودولية، وما يقرب من 34 حزبا سياسيا مصريا ورموز الفكر والقلم الذين يتحدثون عن حرية الرأي والتعبير، كما أن هنا ممثلين عن منظمات إغاثة عالمية اتو للقاهرة العاصمة المصرية؛ للتأكيد على أنه لن يكون هناك أي مساس بالحقوق الفلسطينية
وأكد أن ما يحدث من فعاليات منها المؤتمر المنعقد اليوم يتحدث عن انتصار السلام، ويكفي أن المحكمة الجنائية الدولية موقع عليها عقوبات وهي المنوطة بحماية الحقوق حول العال.
ويحظى المؤتمر، بمشاركة منظمات المجتمع المدني المحلية والإقليمية والدولية، ورؤساء الأحزاب السياسية، وقيادات المؤسسات الدينية، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ، والمفكرين والمثقفين، ونشطاء حقوق الإنسان والإغاثة الإنسانية، وممثلين للبعثات الدبلوماسية العاملة في مصر.