تحدث الفنان عمر الشناوي، عن تجربته في فيلم «لأول مرة»، الذي عُرض مؤخرًا بدور السينما، قائلا إنه جسد دور شخصية منغلقة تشعر بالنقص وتحاول الاختفاء عن الأنظار.
وقال في تصريحات لبرنامج «معكم منى الشاذلي» عبر شاشة «ON E»، إن الشخصية كانت تعاني من كبت المشاعر وتصاعد الأفكار الوسواسية، ولا سيما بعد اكتشافه إصابته بمرض الإيدز والشك بزوجته.
وأضاف: «الدور كان ثقيلا وتحديا كبيرا بالنسبة لي، شخصية تخاف المواجهة والتحدث، ودائما تشعر بأنها أقل من الآخرين، وتعاني من مرض مميت، والناس تنظر إليها نظرة مشينة».
على صعيد آخر، تناول الشناوي، دوره في شخصية السلطان السلجوقي بركياروق بن ملك شاه في مسلسل «الحشاشين»، الذي عُرض خلال موسم دراما رمضان الماضي.
وقال إن المعلومات التاريخية المكتوبة عن هذه الشخصية «قليلة جدًا»، لافتا إلى وفاته في سن صغيرة 22 عاما، بعد أن خلف والده في الحكم وهو في سن 14 إلى 22 عاما.
ونوه بأن السلطان بركياروق توفي بمرض السل وكان مدمن خمر، مشيرا إلى أن معظم المعلومات عنه في المسلسل كانت افتراضية.
وتابع: «كان كل الباقي عنه افتراض، قعدنا نفترض الشخصية؛ لأن المكتوب عنها قليل، خاصة أنه طرد من ملكه ووصل إلى بلاد الصين هربا من إخوته، ثم كون جيشا هناك وحارب حتى عاد إلى حكم أصفهان.. وهذه الفترة لم تظهر في المسلسل؛ لأن إخوته سجنوه لفترة طويلة، وافترضنا أن هذا الحبس أدى إلى تحوله لشخصية عنيفة يتخذ قرارات بمفرده».