قال المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبد الغفار، إن تطور القضية السكانية في مصر وانخفاض معدلات الإنجاب والوفيات جاء نتيجة لاهتمام الدولة بمنظومة الصحة التي تأتي على رأس الأولويات من حيث الإنفاق والدعم.
وأضاف متحدث وزارة الصحة في مداخلة مع قناة "اكسترا نيوز" اليوم السبت، أن الوزارة تنطلق من مفهوم حق الأسرة والطفل والمرأة في حياة صحية سليمة نفسيا وبدنيا واجتماعيا، لذلك يتم التركيز على أن تكون الأسرة بكافة أفرادها أكثر صحة، وهو ما يستدعي أن يكون هناك سن مناسب للزواج والإنجاب.
وأوضح أن انخفاض معدلات الإنجاب والوفيات من المؤشرات التي تقيس بها المنظمات الصحية العالمية مدى تطور منظومة الصحة في أي دولة، وهي عوامل ستوثر مستقبلا على قدرة الدولة على الإنفاق بشكل أكثر استدامة وتوسعا مع زيادة الدخل القومي فيما يخص حقوق المواطن في الصحة والتعليم.
وأشار عبد الغفار إلى أن المنظومة الصحية لا زالت تعمل على الوصول إلى معدل إنجاب كلي 2.1 طفل لكل سيدة، فبالرغم من أن الوصول لنسبة 2.41 طفل لا تزال أعلى من المستهدف، إلا أنها تحدث للمرة الأولى في مصر أن يكون هناك توازن بين معدلات الإنجاب والزيادة الطبيعية والنمو الطبيعي، وهو ما يجعل الدولة أكثر قدرة على تحقيق حياة كريمة وتحسين جودة حياة المواطن.