قضت محكمة جنايات بنها الدائرة السادسة، بإحالة أوراق استُرجي إلى مفتي الجمهورية؛ لإبداء الرأي الشرعى في إعدامه؛ لاتهامه بقتل شخص، وتأجلت محاكمة طفل متهم معه في تنفيذ الجريمة لجلسة ٧/٥ للنطق بالحكم.
وعقدت المحكمة برئاسة المستشار السيد هاشم الصادق رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين خالد علي إبراهيم علي، مستشار محمد عبدالمعز الغمراوي، وأحمد مصطفى إبراهيم وكيل النيابة، وأمانة سر محمد فرحات.
تضمن أمر الإحالة في القضية رقم ١٧٦٥١ لسنة ۲۰۲۱ جنايات طوع المقيدة برقم ٩٦٦ لسنة ٢٠٢١ كلي شمال بنها، محمد. م. ح. ا وشهرته "محمد أبو جبل"، ٢١ سنة – استرجي – ومقيم قرقشندة مركز طوخ محافظة القليوبية، والطفل عبدالرحمن.م.ع ، 15 سنة، ومقيم قرقشندة، قتلا المجني عليه محمد توحيد أحمد عبد الحميد محمد، عمدا مع سبق الإصرار وذلك بأن بينا النية وعقدا العزم على قتله، وأعدا لذلك الغرض سلاح أبيض "سكين"، وقاما باستدراجه إلى مكاناً نائياً وما أن ظفرا به حتى أشهرا في وجهه السلاح الأبيض سالف البيان.
وطعنه المتهم الأول عدة طعنات؛ قاصدين من ذلك إزهاق روحه، فأحدثا إصابته المبينة والموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق والتي أودت بحياته، وعقب التأكد من قتله، اتفقا على إخفاء معالم الجريمة، وسكبا كمية من المواد المعجلة للاشتعال "بنزين" وإضرام النيران بالمجني عليه، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وتلتها جناية أخرى وهي أنه في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر، سرقا المنقولات المبينة قدرا بالأوراق (محفظة جلدية بها مبلغ مالي - بطاقة رقم قومي) والمملوكة للمجني عليه سالف الذكر وكان ذلك بالطريق العام حال حملهما سلاح أبيض ظاهرا محل الاتهام التالي، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
كما حازا وأحرزا أداء (مواد معجلة للاشتعال)؛ مما تستعمل في الاعتداء على الأشخاص بدون مبرر قانوني وبدون مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية، وحازا وأحرزا بغير ترخيص وبغير مسوع من ضرورة شخصية أو حرفية سلاح أبيض "سكين" على النحو المبين بالأوراق.
تم ضبط المتهمين، وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات، أقرا وأعترفا بارتكابها تفصيلاً، وأرشد المتهم الأول عن السلاح المستخدم في ارتكاب الواقعة وكذا متعلقات المجني عليه.