أدانت هيئة كبار العلماء السعودية بشدة، ما أقدمت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي باستهداف المدنيين الفلسطينيين، مما أوقع عشرات من القتلى والمصابين مؤكدة أن إحلال السلام مرهون بحل القضية الفلسطينية.
وأوضحت الهيئة الدينية السعودية -في بيان لها، مساء الاثنين "أن قضية فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، هي قضية محورية للعالم الإسلامي، ولا يمكن للسلام أن يحل إلا بأن يتعامل المجتمع الدولي مع هذه القضية العادلة بجدية ومسؤولية".
وأكدت الهيئة، وهي الأعلى في المملكة، أن قضية فلسطين متجذرة في وعي العالم الإسلامي والإنساني المحب للعدالة، مشيرة إلى ما تقدمه حكومة السعودية من دعم للأشقاء الفلسطينيين في استعادة حقوقهم المشروعة.
وجدّدت المملكة، موقفها الحاسم في ما يتعلق بحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدة وقوفها مع الشعب الشقيق لاستعادة حقوقه المشروعة.
وقتل أكثر من 50 فلسطينيًّا وأصيب عشرات في مواجهات مع قوات الاحتلال، تزامنًا مع افتتاح السفارة الأمريكية بمدينة القدس.
ودعت المملكة العربية السعودية الاثنين المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية، معربة عن إدانتها استهداف الفلسطينيين العزل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا مندوبو فلسطين والكويت والسعودية في الأمم المتحدة إلى جلسة طارئة لمجلس الأمن، لبحث التطورات في غزة وقتل إسرائيل للمدنيين في الأراضي الفلسطينية.
وقال السفير رياض منصور، مندوب فلسطيني، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمد قتل الفلسطينيين المدنيين، مطالبًا بمحاسبة المسؤولين عن المجزرة في غزة.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية مساء الاثنين ارتفاع عدد القتلى إلى 58 قتيلا جراء الاستهداف الإسرائيلي للمشاركين في مسيرة العودة الكبرى شرق قطاع غزة.