واشنطن بوست: حياة سكان الخيام في غزة تزداد قسوة مع ارتفاع درجات الحرارة - بوابة الشروق
الخميس 19 سبتمبر 2024 8:20 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

واشنطن بوست: حياة سكان الخيام في غزة تزداد قسوة مع ارتفاع درجات الحرارة

وكالات
نشر في: السبت 15 يونيو 2024 - 5:13 م | آخر تحديث: السبت 15 يونيو 2024 - 5:13 م

أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن حياة مئات الآلاف من سكان قطاع غزة المكتظ، الذين يسكنون الخيام أصبحت أكثر صعوبة وقسوة مع بداية ارتفاع درجات الحرارة القاسية في الصيف.

ورسم تقرير للصحيفة صورة الوضع المأساوي قي القطاع المدمر بفعل العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر الماضي وسط تحذيرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) هذا الأسبوع من أن العلاج من سوء التغذية توقّف لما يقرب من 3000 طفل في جنوب غزة، مما يعرضهم لخطر الموت مع استمرار العنف المروع والتهجير، وعدم الوصول إلى مرافق الرعاية الصحية، بحسب وكالة سما الإخبارية.

وقال مكتب تنسيق الشئون الإنسانية، التابع للأمم المتحدة، إن "الجوع الكارثي يسيطر على جزء كبير من سكان غزة".

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن سكان شمال القطاع، معاناتهم مع النقص الحاد في الغذاء وسط تباطؤ حركة المساعدات إلى منطقتهم.

وقال محمد ممدوح، الذي يعيش في منزل مدمر جزئيا في بيت لاهيا مع أسرته المكونة من 6 أفراد، إن “الخضار والفواكه واللحوم غير متوفرة، وما هو متوفر لا يستطيع معظم السكان شراءه بسبب ارتفاع الأسعار، مضيفا : "أقضي معظم يومي في البحث عن الطعام لعائلتي".

وقالت رحمة هلال، عبر الهاتف، إن النقص المزمن في المياه، بسبب الدمار الواسع الذي لحق بالبنية التحتية لضخ الآبار يساهم في تفاقم البؤس، موضحة "تصل المياه إلى منطقتنا مرة في الأسبوع، ونجد صعوبة في رفعها إلى الخزانات بسبب انقطاع الكهرباء".

وقالت شيرين رجب، التي تعيش في إحدى مدن الخيام بالجنوب، إن "حرارة الصيف تؤدي إلى تفاقم الدمار والحياة في الخيمة كالجحيم. لا نعرف ماذا نفعل، هل نبقى في الداخل أم نخرج. درجات الحرارة المرتفعة لا تُطاق. ويعاني الأطفال من أمراض جلدية نتيجة الحرارة الزائدة والعرق وقلة الماء للاستحمام".

وأشارت "واشنطن بوست" إلى تأكيد مكتب تنسيق الشئون الإنسانية أن مرافق المياه والصرف الصحي لا تزال تتضرر بسبب القتال، ويقوم الكثير من الناس بجمع المياه من مصادر غير موثوقة في حاويات غير مناسبة، وهم يفتقرون إلى لوازم النظافة مثل الصابون، مما يساهم في ارتفاع مستويات الإسهال والأمراض الجلدية وتفشي التهاب الكبد الوبائي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك