يبدأ الحزب الجمهوري الأمريكي مؤتمره الوطني، اليوم الاثنين، مفسحا المجال أمام إعلان دونالد ترامب رسميا كمرشح الحزب في الانتخابات الرئاسية، التي ستُجرى في نوفمبر المقبل، وذلك بعد أيام فقط من تعرضه لمحاولة اغتيال.
ومن المقرر أن يقوم ترامب، المتوقع على نطاق واسع أن يحصل على ترشيح مندوبي الحزب، بتسمية مرشحه لمنصب نائب الرئيس خلال المؤتمر الذي سيعقد في مدينة ميلووكي في ولاية ويسكونسن الأمريكية.
ويأتي المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، الذي يستمر أربعة أيام، بعد يومين فقط من إطلاق نار على تجمع انتخابي لترامب، مما أدى إلى إحداث صدمة في أنحاء الولايات المتحدة، قبل أشهر فقط من السباق بين ترامب والرئيس الديمقراطي الحالي جو بايدن اللذان يتواجهان للمرة الثانية في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 5 نوفمبر.
وتمكن شخص، خلال تجمع انتخابي في بتلر بولاية بنسلفانيا أمس الأول السبت، من الصعود إلى موقع مرتفع وبحوزته بندقية هجومية وأطلق عددا من الرصاصات على ترامب، مما تسبب في حدوث حالة من الذعر بين المشاركين فى التجمع الانتخابي.
وفي أعقاب محاولة الاغتيال، أصدر الرئيس بايدن تعليماته إلى جهاز الخدمة السرية بمراجعة الإجراءات الأمنية الخاصة بالمؤتمر الوطني للحزب الجمهوري.
وأفادت تقارير وسائل إعلام أمريكية أنه من المقرر، خلال مؤتمر الحزب الجمهوري، تجنب المواضيع المثيرة للجدل التي يمكن أن تنفر بعض الناخبين الجمهوريين، مثل موقف الحزب من الإجهاض أو اقتحام أنصار ترامب لمبنى الكابيتول (الكونجرس) في يناير 2021
ووصل ترامب إلى ولاية ويسكونسن، وأظهرت لقطات تلفزيونية يوم الأحد طائرة ترامب في المطار بالقرب من ميلووكي، والتي من المقرر أن تشهد انطلاق أعمال المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في وقت لاحق من اليوم الاثنين.