لا تزال إمكانية حدوث انفراجة في تشكيل ائتلاف حكومي في بلجيكا اليوم الجمعة بعيدة المنال على الرغم من مرور حوالي 500 يوم على الانتخابات البرلمانية.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الرجلين اللذين كلفهما الملك فيليب، وهما بارت دي ويفر من القوميين الفلمنكيين وبول ماجنيت من الاشتراكيين الوالونيين - باستكشاف تحالفات محتملة، قد توقفا عن ذلك لقناعتهما بعدم نجاحها.
ومن المنتظر أن يعين الملك مطلع الأسبوع المقبل فريقا جديدا من الوسطاء.
وتحظى حكومة تصريف الأعمال الحالية، بقيادة رئيسة الوزراء الليبرالية صوفي ويلميس، بدعم أحزاب ثلاثة تسيطر على 38 مقعدا فقط من 150 مقعدا بالبرلمان.
ويقتصر عمل إدارة ويلميس المؤقتة على ستة أشهر كحد أقصى ويتركز فقط على التصدي لجائحة مرض كوفيد-19.
ويتعين عليها أن تفوز تصويت آخر بالثقة في البرلمان في أيلول/ سبتمبر، وإلا قد تتجه بلجيكا إلى إجراء انتخابات جديدة.