قد يعاني من التوحد.. أسباب ضرب الطفل لرأسه بنفسه - بوابة الشروق
الجمعة 27 ديسمبر 2024 1:53 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قد يعاني من التوحد.. أسباب ضرب الطفل لرأسه بنفسه

منار محمد:
نشر في: السبت 15 أغسطس 2020 - 4:25 م | آخر تحديث: السبت 15 أغسطس 2020 - 4:25 م

تحاول الأم حماية الرضيع من أي حركة خاطئة يقوم بها حتى لو كانت بسيطة؛ لأن جسمه مازال ضعيفًا ويمكن أن يتعرض للإصابة بسكور أو جروح، ولكن عادة ضرب الرضيع لرأسه أحيانًا تفشل الأم في وقفها، وهذا يسبب لها قلقًا.

ضرب الطفل لرأسه سواء بوسادة أو مرتبة السرير أو بشئ أكثر صلبًا هو سلوك طبيعي وشائع، وهو أسلوب يقوم الرضيع بتهدئة نفسه به قبل وقت النوم، مع هز جسمه قليلًا، وكل ذلك لا يدعو للقلق حتى لو استمر الطفل في فعلها 15 دقيقة متواصلة مادام لا يؤذي نفسه أو يصاب بكدمات وجروح، وفقًا لموقع "هيلث لاين نيتوركس" الأمريكي.

وتبدأ عادة ضرب الرأس في سن 6 أشهر إلى 9 أشهر، ويتغلب معظم الأطفال على هذا التصرف بمجرد وصولهم سن الثالثة أو الخامسة في أقصى تقدير.

وهناك تفسيران محتملان توصل إليهما أطباء الأطفال حول سبب ضرب الطفل لرأسه، وهما الأكثر شيوعًا، الأول هو أن هذه العادة على قدر ما هي مؤلمة قليلًا للطفل إلا أنها تساعده على النوم، وقد يفعل الرضع ذلك ليلًا ليعود إلى النوم سريعًا.

والتفسير الثاني هو أن الطفل يفعل ذلك لأنه مريض توحد أو يعاني من مشكلة نفسية أو عصبية، وفي الحالة الثانية ستلاحظ الأم أن الصغير يعاني من اضطرابات في الحركة ويكرر ضرب رأسه بأشياء صلبة، ويعاني من تأخر في الكلام وانفعال عاطفي شديد.

ويوجد بعض النصائح التي تساعد الأم على تخفيف تصرف الطفل بضرب رأسه، وهي:

• التجاهل

ركض الأم نحو الطفل بمجرد ضرب رأسه بالوسادة أو مرتبة السرير قد يجعل الرضيع يأخذ هذا وسيلة لجذب انتباه والدته حتى تصبح لديه عادة، ولكن تجاهلها للفعل بعض المرات سيساعده في التوقف طالما لا يؤذي نفسه.

• إبعاد السرير عن أي شئ صلب

من الأفضل وضع سرير الطفل في مكان آمن لأنه يمكن أن يضرب رأسه بالحائط، وهذا خطر عليه مع وضع الوسائد حول الرضيع لتثبيته قدر الإمكان، وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال.

وفي حالة ملاحظة الأم أي علامات غريبة في النمو أو مشكلات في السلوك بجانب ضرب الرأس، يجب استشارة الطبيب فورًا.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك