بحث محافظ الإسكندرية الدكتور عبد العزيز قنصوه، خلال لقائه اليوم الاثنين، مع سفير الدنمارك بالقاهرة توماس أنكر كريستيانسن،سبل دعم التعاون المشترك وتعزيز العلاقات بين الجانبين في المجالات المختلفة وعلى كافة الأصعدة.
في بداية اللقاء رحب المحافظ بسفير الدنمارك في أول زيارة رسمية له لعروس البحر المتوسط، مؤكدا استعداد المحافظة لإقامة علاقات استثمارية في المجالات المشتركة بين الجانبين ، مشيرا إلى أن الإسكندرية تملك العديد من المقومات المتميزة وهي مدينة استثمارية في المقام الأول ، ويقام بها العديد من المشروعات القريبة والمتوسطة والبعيدة الأمد ، في كافة القطاعات ، مما يساهم في جذب المستثمرين إليها.
وأوضح قنصوه، أنه على رأس المشروعات القومية قطاع منظومة الطرق والنقل الجماعي وما يتضمنها من مشروعات أهمها ، مشروع "محور المحمودية الجديد " ، ومشروعات إنشاء وسائل نقل جماعي حضارية، كمشروع مترو الإسكندرية" المونوريل" ، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من مراجعة التصميمات النهائية له ، ليتم خلال الفترة القليلة القادمة وضع حجر الأساس له ، وسيتم تنفيذه على ٣ مراحل ، ليعمل على إحداث طفرة في وسائل النقل الجماعي بالإسكندرية لمساهمته في ربط شرق الإسكندرية بغربها.
من جانبه ؛ شكر سفير الدنمارك ، محافظ الإسكندرية على حفاوة الاستقبال، معربا عن رغبته في زيادة توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، وقال "إن الإسكندرية من أهم المحافظات الصناعية والسياحية"، مؤكدا اهتمامه بدفع وتنمية العلاقات بين مصر والدنمارك في كافة المجالات.
حضر اللقاء الدكتورة هنزاده فريد القنصل التجاري بسفارة الدنمارك بالقاهرة، وعمرو النجار قنصل فخري الدنمارك.