شعبة الثروة الداجنة: ارتفاع سعر طن الصويا 6 آلاف جنيه خلال يومين فقط - بوابة الشروق
الخميس 19 سبتمبر 2024 7:37 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

شعبة الثروة الداجنة: ارتفاع سعر طن الصويا 6 آلاف جنيه خلال يومين فقط

محمد فوزي
نشر في: السبت 15 أكتوبر 2022 - 4:09 م | آخر تحديث: السبت 15 أكتوبر 2022 - 4:09 م

• عبدالعزيز السيد: استمرار الأزمة سيقضي على القطاع بالكامل بعد أن كان لدينا فائض في الدواجن والبيض

قال عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية، إن سعر طن الصويا قفز خلال تعاملات اليوم ليسجل 25 ألف جنيه، مقارنة بـ19 ألف جنيه يوم الخميس الماضي.

وأعرب عن شدة غضبه من ارتفاع أسعار مكونات الإنتاج، مشيرا إلى أن سعر طن الصويا كان لا يتجاوز الـ10 أو 11 ألف جنيه في بداية العام الجاري، وكان يصل سعر طن الذرة إلى 6 آلاف جنيه، الذي تجاوز الـ11 ألف جنيه حاليا.

وأرجع ارتفاع أسعار الأعلاف إلى شحية المعروض نتيجة تأخر تدبير الاعتمادات المستندية، مما جعل مصانع الأعلاف ترفع الأسعار بنسبة كبيرة جدا وتشترط الحصول على ثمن العلف كاش، متسائلا من المنتج الذي يملك تلك السيولة التي تمكنه من شراء الأعلاف يوميا.

وذكر أن المنتجين أصبحوا لا يستطيعوا تحمل الخسائر أكثر من ذلك، وهذا ما أدى إلى عزوفهم بالفعل عن القطاع وبيع مزارعهم بالكامل، مستدلا بذلك على أن سعر الكتكوت أصبح يتراوح بين 1.5 و2 جنيه فقط، مقارنة بـ15 و16 جنيها بالظروف العادية، وهذا ما يدل على أن لا أحد يريد شراء الكتاكيت لدخول دورات جديدة.

وبحسب السيد، فإن سعر كيلو دواجن التسمين (الدواجن البيضاء) سجل 32 جنيها للكيلو خلال تعاملات اليوم السبت 15 أكتوبر 2022، ويرى أن هذا السعر يعتبر أقل من تكلفة الإنتاج.

وأوضح سبب تدني أسعار الدواجن البيضاء عند المزرعة مقارنة بتكلفة الإنتاج إلى أن انخفاض سعر الكتاكيت أدى إلى أن أصحاب تلك المزارع اتجهوا لبيع دواجن الأمهات، ويسجل سعر الكيلو منها 22 جنيها، بالإضافة الى اتجاه أصحاب مزارع إنتاج بيض المائدة إلى بيع دواجن البياض لعدم قدرتهم على توفير الأعلاف لهم، وهذا ما أدى إلى إغراق السوق من اللحوم البيضاء وانخفاض الأسعار.

وطالب بضرورة سرعة إيجاد الحلول من جانب الحكومة، مشيرا إلى أن استمرار تلك الأزمة سيقضي قطاع الدواجن والبيض بالكامل، بعد أن حققنا اكتفاء ذاتي وكان هناك فائض للتصدير.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك