نقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية عن مسئولان أمريكيان قولهما إن إدارة الرئيس جو بايدن تعتقد أنها حصلت على تأكيدات من إسرائيل بعدم استهدافها للمواقع النووية أو النفطية في إيران بينما تستعد للرد على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران في وقت سابق من الشهر.
وتعتقد الإدارة كذلك أن إرسال بطارية دفاع جوي عالية الارتفاع إلى إسرائيل وحوالي 100 جندي لتشغيلها قد خفف بعض من مخاوف إسرائيل بشأن الانتقام الإيراني المحتمل والقضايا الأمنية العامة.
مع ذلك، نبه المسئولون الأمريكيون – الذين تحدثوا شريطة عدم كشف هويتهم – أن الضمانات ليست منيعة وأن الظروف يمكن أن تتغير، مشيرين إلى أن سجل إسرائيل في الوفاء بتأكيداتها في الماضي مختلط، وغالبا ما عكس السياسات الداخلية التي قلبت توقعات واشنطن.
بحسب "أسوشيتد برس"، كان أحدث مثال على ذلك ما حدث الشهر الماضي عندما أخبر المسئولون الإسرائيليون نظرائهم الأمريكيين بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيرحب بمبادرة وقف النار المؤقتة التي تقودها الولايات المتحدة وفرنسا في لبنان لتشن إسرائيل بعد ذلك هجوما جويا هائلاً أسفر عن استشهاد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.
وقال بايدن إنه لن يدعم ضربة إسرائيلية انتقامية على المواقع المرتبطة ببرنامج طهران النووي، وحث إسرائيل على التفكير في بدائل لضرب قطاع النفط في إيران. ويمكن لمثل هذه الضربة أن تؤثر على سوق النفط العالمي.