كشف حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، آخر تطورات الحالة الصحية لمصابي حادث أتوبيس الجلالة، قائلا إنّ هناك 19 مصابا تلقوا العلاج وخرجوا من مجمع السويس الطبي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود ببرنامج «صالة التحرير» على قناة «صدى البلد»، اليوم الثلاثاء، أن هناك 8 حالات غير مستقرة في حادث أتوبيس الجلالة الذي وقع أمس الاثنين، متمنيا لهم الشفاء العاجل.
وأوضح أن الدكتور محمد الطيب نائب وزير الصحة أجرى زيارة لمجمع السويس الطبي، لمتابعة الحالة الصحية للمصابين، مشيرًا إلى أن هناك 16 مصابا لا يزالون يتلقون العلاج في المجمع الطبي.
وأوضح عبدالغفار أن مسئولي وزارة الصحة، يتابعون الحالة الصحية للمصابين، منذ بدء وقوع الحادث، ونقلهم إلى المستشفى.
وكان المستشار محمد شوقي عياد، النائب العام، قد أمر بتشكيل فريق تحقيق برئاسة المستشار المحامي العام الأول لنيابة السويس الكلية، لمباشرة إجراءات التحقيق في حادث انقلاب حافلة ركاب بطريق الجلالة.
تلقت النيابة العامة، إخطارًا بوقوع حادث انقلاب حافلة ركاب، وعلى الفور انتقل فريق التحقيق لسؤال المصابين ومناظرة جثامين المتوفين، ومعاينة موقع الحادث، حيث شهد بعض المصابين- ممن سمحت حالتهم الصحية بسؤالهم- أنهم تعاقدوا مع إحدى الشركات لتوفير حافلة تُقلهم من سكنهم إلى الجامعة المنتسبين إليها ذهابًا وإيابًا، وأنهم حال استقلالهم تلك الحافلة قام قائدها بالسير بسرعة هائلة حال مروره بمنعطفٍ مُنحدر؛ فاختلت عجلة القيادة وانقلبت الحافلة، وهو ما ثبت بتقرير الفحص الفني.
طالعت النيابة العامة التراخيص الخاصة بالمركبة وبقائدها، وانتدبت مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي على جثامين المتوفين لبيان سبب وكيفية حدوث وفاتهم، ثم صرحت بدفنهم، وطلبت التحري حول الواقعة، وإرفاق التقارير الطبية النهائية للمصابين. وباستجواب سائق الحافلة فيما نُسب إليه أنكره، وبإجراء التحليل المبدئي له تبين تعاطيه جوهرًا مخدرًًا
كانت، النيابة قررت عرض المتهم على مصلحة الطب الشرعي ولإجراء تحليل نهائي له، كما أمرت بحبسه 4 أيام احتياطيًا على ذمة التحقيقات.