أعلنت نقابة الصحفيين اليمنيين اليوم الثلاثاء رصد 30 حالة انتهاك للحريات الإعلامية في البلاد خلال الربع الثالث من العام الجاري.
ووثقت النقابة في تقرير لها، جملة من الانتهاكات "التي تؤكد استمرار المخاطر تجاه الصحافة والصحفيين في بيئة غير آمنة تحيط بالصحافة وحرية التعبير في اليمن".
ورصدت نقابة الصحفيين 30 حالة انتهاك طالت الحريات الإعلامية ابتداء من 1 يوليو إلى 30 سبتمبر 2024"منها 14 حالة حجز حرية، و6 حالات محاكمات واستدعاءات لصحفيين، و4 حالات تهديد وتحريض، وحالتا اعتداءات، وحالتا مصادرة لأجهزة الصحفيين، وحالتا ظروف اعتقال سيئة للمعتقلين".
وأشارت النقابة إلى أن "جماعة الحوثي ارتكبت 21 حالة انتهاك، فيما ارتكبت الحكومة الشرعية بكافة التشكيلات التابعة لها 9 حالات انتهاك".
ولفتت النقابة في تقريرها إلى استمرار اعتقال 14 صحفيا لدى كافة الأطراف، منهم عشرة صحفيين لدى الحوثيين، وصحفيان اثنان لدى قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي في عدن الشريك في الحكومة الشرعية، وصحفي لدى تنظيم القاعدة في محافظة حضرموت وصحفي لدى السلطات السعودية.
وأوضحت النقابة أن المعتقلين يعيشون أوضاعا صعبة وتعاملا قاسيا ويُحرمون من حق التطبيب والزيارة والمحاكمة العادلة.
وطالبت النقابة جماعة الحوثي بالإفراج عن 10 صحفيين تعتقلهم، بعضهم منذ سنوات، والكف عن تلفيق تهم خطيرة لكل من يمتهن الصحافة والصحفيين والمعتقلين لديها.
كما طالبت الحكومة الشرعية بإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين لدى المجلس الانتقالي والعمل على معرفة مصير الصحفي المختطف لدى تنظيم القاعدة بحضرموت منذ العام 2015.
وجددت النقابة مطالبة المجلس الانتقالي الجنوبي بإعادة مقر نقابة الصحفيين اليمنيين في عدن وإيقاف الاستحداثات فيه.