التقى نقيب المحامين رجائي عطية، اليوم الأحد، بالمحامين الملتحقين بالدورة الخامسة في الاستراتيجية والأمن القومي بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، بحضور أعضاء المجلس أبو بكر ضوة، وماجد حنا، ومحمد الكسار.
وتحاور نقيب المحامين مع الحضور حول مفهوم الاستراتيجية والأمن القومي، موضحا الفارق بين مفهوم الأمن الوطني القاصر على الداخل، ومفهوم الأمن القومي الأعم والأشمل.
وبحسب بيان النقابة العامة للمحامين اليوم، فقد جدد نقيب المحامين، تأكيده على أنه ليس ضد أكاديمية المحاماة، ولا يسعى إلى إلغائها كما يدعي البعض، وإنما يريد إلغاء أن تكون الدراسة بها شرطا للقيد بجداول النقابة، لأن هذا الشرط غير دستوري لافتقاده مبدأ المساواة مع الملتحقين بالهيئات القضائية المختلفة، مضيفا: «هذا الشرط يمثل عدم اعترف بشكل ضمني بليسانس الحقوق».
وذكر نقيب المحامين، أن حلم الأكاديمية كي يكون واقعا ملموسا يحتاج إلى وقت وميزانية كبيرة، لتوفير المباني اللازمة، والاستعانة بالأساتذة الذين سيدرسون بها من بين أساتذة كليات الحقوق والمحامين وغيرهم.