أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم الأربعاء، أن ثاني أكسيد الكربون، وهو أهم غازات الدفيئة المضرة بالمناخ، وصل لتركيز نسبته 50% فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
وأضافت المنظمة أن الزيادة مازالت مستمرة العام الجاري.
ووصل غازا الميثان وأكسيد النيتروس، وهما من غازات الدفيئة، إلى مستويات قياسية العام الماضي أيضا.
وقال رئيس المنظمة بيتري تالاس، في بيان، إنه رغم عقود من التحذيرات من المجتمع العلمي وآلاف من الصفحات من التقارير والعشرات من مؤتمرات المناخ، مازال العالم يتحرك في الاتجاه الخاطئ.
وأكدت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن آخر مرة بلغ فيها تركيز ثاني أكسيد الكربون هذه النسبة المرتفعة كان قبل 3 إلى 5 ملايين سنة.
وحينها، كان متوسط درجات الحرارة أعلى بمعدل درجتين إلى 3 درجات مئوية، وكانت مستويات البحار أعلى بمعدل 10 إلى 20 مترا.
وكان تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي العام الماضي 417.9 جزء في المليون أو جزيئات ثاني أكسيد الكربون لكل مليون جزيء، وهي زيادة بواقع 2.2 جزء لكل مليون جزيء مقارنة بالعام الماضي.