قالت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر، إن بريطانيا مازالت تحتاج إلى تعاون اقتصادي مع الصين، لكنها ستتخذ إجراءات "قوية" ضد أي تحد للأمن القومي، بعد الكشف عن أن جاسوسا مزعوما كون صلات في قلب المؤسسة البريطانية.
وأضافت الوزيرة، أن المملكة المتحدة لديها علاقات "معقدة" مع بكين، وذلك خلال استجوابها بشأن مخاوف بشأن رجل أعمال، ممنوع الآن من دخول البلاد، لكن أصبح في السابق مقربا من الأمير أندرو دوق يورك، حسب وكالة الأنباء البريطانية(بي.إيه.ميديا).
والتقى العميل المزعوم، المعروف فقط باسم "إتش6" أيضا برئيسي وزراء سابقين هما ديفيد كاميرون وتيريزا ماي، واحتفظ بصور لهما في مكتبه في لندن، حسب تقارير.
وعندما تم سؤالها عن رسالتها للدولة الصينية، في أعقاب تلك القضية، قالت كوبر لبرنامج /صنداي مع لورا كوينسبيرج/ الذي تبثه هيئة الإذاعة البريطانية(بي.بي.سي): "سنواصل اتخاذ نهج قوي للغاية لأمننا القومي، وهذا يشمل أي تحد لأمننا القومي، بما في ذلك أمننا الاقتصادي من الصين ومن دول أخرى بمختلف أنحاء العالم وسوف يكون هذا هو النهج الذي سنتبعه دائما".