استمراراً لدورها الريادي في دعم الإبداع الأدبي وتعزيز المشهد الثقافي المصري، أعلنت مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، ومجلس أمناء "جائزة ساويرس الثقافية"، القوائم القصيرة لشباب الأدباء وكتاب السيناريو، عن أعمالهم التي استقرت عليها آراء أعضاء لجان تحكيم الدورة العشرين. تأتي هذه الخطوة كتتويج لمسيرة الجائزة على مدار عشرين عاماً، حيث أصبحت منصة هامة لتكريم المبدعين ودعم المواهب الواعدة.
جمعت القوائم القصيرة لهذه الدورة النصوص الأكثر تميزا في فروع الرواية، المجموعة القصصية، والسيناريو السينمائي لشباب الكتاب والأدباء. وقد خضعت الأعمال لفحص دقيق من لجان تحكيم مستقلة تضم نخبة من الأدباء والنقاد والمبدعين، لضمان تحقيق أعلى معايير الشفافية والموضوعية في اختيار النصوص الأكثر استحقاقاً.
شملت القائمة القصيرة لأفضل عمل روائي فرع شباب الأدباء التالي: دينا علي عن رواية "في صيف 88" (روافد للنشر والتوزيع)، سيد عمر عن رواية "الصبي" (دار مزيج)، محمد حمامة عن رواية "الأولى لجيجي" (دار المحروسة)، محمد عبد العال عن رواية "أبشاق الغزال" (الكنزي للنشر والتوزيع)، وهبة أحمد حسب عن رواية "فريدة وسيدي المظلوم" (دار المحروسة).
أما القائمة القصيرة لأفضل مجموعة قصصية فرع شباب الأدباء، فقد ضمت: آية طنطاوي عن مجموعة "احتمالات لا نهائية للغياب" (دار العين للنشر)، تيسير النجار عن مجموعة "لا أسمع صوتي" (الهيئة المصرية العامة للكتاب)، محمد البرمي عن مجموعة "يجذب المعادن ويحب الكلاب" (دار الكتب خان)، محمد العتر عن مجموعة "قلق لا يمكن تفويته" (دار المحروسة)، ومحمود يوسف عن مجموعة "الراقص مع الماريونت" (دار روافد للنشر).
وأخيراً، شملت القائمة القصيرة لأفضل سيناريو فرع شباب الكتاب، عمرو ممدوح زكريا عن سيناريو "دي قطتك"، كريم نصر عن سيناريو "أبطال نص الليل"، منار شهاب عن سيناريو "سيدة الأرق"، مهاب طارق عن سيناريو "العرض الأخير"، وهشام عبد الحميد عن سيناريو "المدير".
تلقت المسابقة خلال هذه الدورة أكثر من 1000 استمارة تقديم في مختلف فروع الجائزة. ويبلغ مجموع الجوائز التي تضم فروع الرواية، والقصة القصيرة، والسيناريو السينمائي، والنص المسرحي، والنقد الأدبي والسرديات الأدبية، وأدب الطفل أكثر من 3 مليون جنيه مصري شامل جائزة الترجمة للرواية الفائزة بالمركز الأول - فرع شباب الأدباء.
تجدر الإشارة إلى أن جائزة ساويرس الثقافية تعد من أهم الجوائز الأدبية في مصر والمنطقة العربية، حيث أُطلقت عام 2005 بهدف دعم الإبداع الأدبي واكتشاف المواهب الواعدة وتكريم القامات الأدبية المتميزة. وخلال عشرين عاماً، أسهمت الجائزة في تتويج العديد من التجارب الإبداعية الحقيقية، مما عزز دورها في إرساء نهضة ثقافية مستدامة.